وتشكل "عتبة الدروس التوقعية" التي أطرها أساتذة مواد الشعب، عتبة موضوعية ومقبولة في نظر وزارة التربية، التي ترى أنها تمكنت من حماية الموسم من سنة بيضاء بفسح المجال للأساتذة لإنقاذ السنة الدراسية، التي أثرت عليها الإضرابات المتكررة، وعزوف التلاميذ عن الدراسة، وسلسلة الإقالات والإحالات على التقاعد، في مبنى الوزارة التي أصبحت خالية على عروشها.
وتضمنت "العتبة" الدروس الأخيرة لكل مادة من المواد المميزة
لجميع الشعب، أو المحاور المعتمدة في العتبة التوقعية، فالبنسبة إلى شعبة
العلوم التجريبية، في مادة الرياضيات فالمحور الأخير المتوقع هو "الحساب
التكاملي"، وأما مادة العلوم الفيزيائية فالدرس الأخير هو "تطورات مهتزة"،
ومادة العلوم الطبيعية فالدرس المعني "تحويل الطاقة"، وأما في المواد
الأدبية في نفس الشعبة، فدرس العتبة بالنسبة إلى مادة الأدب العربي هو
"المسرح"،
وأما بخصوص شعبة اللغات، فالدرس الأخير في مادة اللغة العربية
هو "المسرح"، و في مادة اللغة الفرنسية درس fantastique la nouvelle ، وفي
مادة العلوم الاجتماعية درس "فلسطين"، و أما مادة الإنجليزية درس العتبة
هو imossitions feelings and ومادة الألمانية درسkonjunktiv وفي مادة
الإسبانية درسamditolaboral.
وفيما يتعلق بشعبة آداب وفلسفة، فالدرس العتبة في مادة اللغة
العربية هو "المسرح"، ودرس "التصوف" في مادة الفلسفة، ودرس "فلسطين" في
مادة العلوم الاجتماعية، ودرس la nouvelle fantastique في مادة الفرنسية.
وفي شعبة الرياضيات، فالدرس المتوقع هو "الاحتمالات"، ودرس
"التطورات المهتزة" في مادة الفيزياء، وأما شعبة تقني رياضي فالدرس المتوقع
في مادة الرياضيات فهو "الحساب التكاملي"، ودرس "التطورات المهتزة" في
مادة الفيزياء، ودرس "الوظائف التحضيرية" في مادة هندسة ميكانيكية، ودرس
"إنجاز مشروع" في مادة هندسة كهربائية، وكذا درس "خصائص المواد" في مادة
هندسة مدنية، ودرس "الكيمياء الحركية" في مادة هندسة الطرائق.
وفيما يخص شعبة تسيير واقتصاد، فالدرس المشترك أو درس العتبة
في مادة الرياضيات "الدوال"، ودرس "فلسطين" في مادة العلوم الاجتماعية،
وكذا درس "الرقابة" في مادة المناجمنت، و"المالية العامة" في مادة القانون
و"التكاليف الجزئية" في مادة التسيير المحاسبي.
الشروق