وصلتنا بعض الرسائل من الطلبة يتساؤلون عن مدى صحة الخبر المتعلق باجراء دورة ثانية للبكالوريا , حيث سمعوا أخبارا من هنا و هناك تفيذ باجراء دورة ثانية للبكالوريا هذا العام
وعليه نؤكد للطلبة أن الخبر مجر تخمين و لا أساس له من الصحة وقد سبق وأن رفض وزير التربية بابا احمد برمجة دورة ثانية للبكالوريا عقب الأحداث التي عرفتها الامتحانات الماضية
ولا يمكن برمجة دورة ثانية للبكالوريا لعدة أسباب منها :
برمجة دورة ثانية في هذا الظرف بالذات سوف يضرب بمصداقية شهادة البكالوريا
نسبة 44 بالمئة لا تعتبر كارثية بل منطقية جدا بالنظر لأهمية امتحان البكالوريا
استحالة تنظيم دورة ثانية , لأن الاعداد لها يتطلب وقتا طويلا
و بالتالي نرجوا من الطلبة عدم تصديق كل ما يقال و على الراسبين الصبر , و العزم على بذل المزيد من الجهد العام المقيل مع تمنياتنا للجميع بالتوفيق , خاصة المقصيين .