لا يختلف رمضان ببلدية الجمعة بني حبيبي التابعة لولاية جيجل عن غيره في باقي ولايات الوطن ,حيث تقل الحركة عند الظهيرة ليعود النشاط في المساء حيث يكتظ الشارع الرئيسي بالسيارات و كذلك المواطنون الذين يتهاتفتون على شراء ما لذ وطاب من حلويات و مشروبات خاصة مع تزامن رمضان لهذه السنة وموجة الحر الشديدة التي تجتاح الوطن.
لكن الملفت للانتباه هو الارتفاع الجنوني لأسعار الحلويات وكذلك التمور حيث بلغت 600 دج للكيلوغرام في بعض المحلات وهو ما جعلها تغيب عن موائد افطار المواطنين
ويقضي عدد كبير من شباب البلدية نهار رمضان في الوديان بحثا عن البرودة و الاستحمام بالمياه الباردة ليعودوا الى منازلهم مع قرب آذان المغرب
وبعد صلاة العشاء و التراويح يقصد اغلب الشباب المقاهي من اجل لعب الدومين او "الكارطة" لغاية السحور , فيما يفضل آخرون الدخول مبكرا للمنازل من اجل قراءة القرآن أو مشاهدة التلفزيون
وفي جولة قصيرة لبعض المناطق النائية خاصة "سيوانة" و اولاد فاتح" وجدناها لا تختلف كثيرا عن الجمعة مركز حيث تجد كل شيء معروض للبيع من حلويات و خبز وزلابية و بيض وغيرها , وذلك ما جعل سكان هذه المناطق لا يقصدون مركز البلدية او كما يسمونه "السوق" الا للضرورة , و في السهرة يجتمعون كلهم في المقهى من اجل السمر و الاستمتاع بالهواء النقي والحكايات و غيرها
ش.هــ الجمعة