صرح وزير السكن والعمران عبد المجيد تبون أمس الأربعاء أنه تم توقيع و تبليغ ولاية البليدة قرار مساعدة لترميم
السكنات المتضررة جراء الهزة الأرضية التي ضربت فجر اليوم الجهة الشرقية للولاية.
و ذكر الوزير الذي قام بزيارة إلى المنطقة التي وقع بها الزلزال أن هذه
المساعدات المقدرة قيمة الواحدة منها ب700.000 دج ستوزع على كافة المناطق التي
شملتها الهزة و هي مقطع لزرق (300 مساعدة) و حمام ملوان (300) و بوينان (300)
و تباينت (100).
وقال السيد تبون: " لقد استجبنا بسرعة لطلب والي البليدة و تم توقيع قرارات المساعدة ال1000 في ظرف ساعة" مضيفا أن الدولة "لا تدخر جهدا لمساعدة المواطنين".
كما حث الوزير مصالح المراقبة التقنية للبناء على" الإسراع بإحصاء و تصنيف الأضرار بغرض مساعدة المسؤولين المحليين على اتخاذ القرارات اللازمة في الوقت المناسب. "
ودعا السيد تبون من جهة ثانية السلطات المحلية الى القيام بإعادة إسكان العائلات التي تضررت سكناتها "في أماكن أكثر أمنا في انتظار إيجاد حل نهائي لوضعيتها".
كما شدد على "ضرورة مباشرة أشغال الترميم في أقرب الآجال". و في حديثه مع سكان بوينان و حساينية و تباينت الذين كانت آثار الصدمة بادية على ملامحهم ذكر الوزير أن الدولة "تقف إلى جانبهم وأنه سيتم تخصيص مساعدات أخرى إذا ما دعت الحاجة لذلك".
و وعد بالرجوع إلى المنطقة بعد عشرة أيام للاطلاع على تطور الأوضاع. ومن جهته عبر والي البليدة السيد محمد أوشان للمواطنين على وقوف السلطات المحلية دوما إلى جانبهم و سهرها على تطبيق الإجراءات المناسبة في أقرب الآجال.
و كان الوالي قد تنقل صبيحة اليوم إلى المناطق التي شملتها الهزة للاطلاع على الخسائر المسجلة بها و طمأنة السكان بشأن مساعدة الولاية لهم. و قد تبع هذه الزيارة عقد اجتماع ضم كافة المؤسسات المعنية بالولاية.
وقال السيد تبون: " لقد استجبنا بسرعة لطلب والي البليدة و تم توقيع قرارات المساعدة ال1000 في ظرف ساعة" مضيفا أن الدولة "لا تدخر جهدا لمساعدة المواطنين".
كما حث الوزير مصالح المراقبة التقنية للبناء على" الإسراع بإحصاء و تصنيف الأضرار بغرض مساعدة المسؤولين المحليين على اتخاذ القرارات اللازمة في الوقت المناسب. "
ودعا السيد تبون من جهة ثانية السلطات المحلية الى القيام بإعادة إسكان العائلات التي تضررت سكناتها "في أماكن أكثر أمنا في انتظار إيجاد حل نهائي لوضعيتها".
كما شدد على "ضرورة مباشرة أشغال الترميم في أقرب الآجال". و في حديثه مع سكان بوينان و حساينية و تباينت الذين كانت آثار الصدمة بادية على ملامحهم ذكر الوزير أن الدولة "تقف إلى جانبهم وأنه سيتم تخصيص مساعدات أخرى إذا ما دعت الحاجة لذلك".
و وعد بالرجوع إلى المنطقة بعد عشرة أيام للاطلاع على تطور الأوضاع. ومن جهته عبر والي البليدة السيد محمد أوشان للمواطنين على وقوف السلطات المحلية دوما إلى جانبهم و سهرها على تطبيق الإجراءات المناسبة في أقرب الآجال.
و كان الوالي قد تنقل صبيحة اليوم إلى المناطق التي شملتها الهزة للاطلاع على الخسائر المسجلة بها و طمأنة السكان بشأن مساعدة الولاية لهم. و قد تبع هذه الزيارة عقد اجتماع ضم كافة المؤسسات المعنية بالولاية.