الأتلتكو كان رائعا |
ملعب البيرنابيو : الريال-اتليتيكو 1-2
في نهائي كأس ملك أسبانيا وعلى ملعب سانتياجو برنايبو كان فريق ريال مدريد يستعد للتتويج و إنقاذ موسمه و ماء وجه مدربه الكبير و لكن الرياح لا تأتي دائما بما تشتهي السفن . تقدم الريال بهدف عن طريق الساحر رونالدو برأسية من ركنية و كان قريبا من إضافة أهداف اخرى و لكن اتلتيكو العنيد تمكن من الصمود و خطف هدف التعادل عن طريق الرائع البرازيلي دييجو كوستا أثبت دييجو كوستا أنه أفضل لاعب في أتلتيكو مدريد هذا الموسم وأنبرت العارضة والقوائم والمدافعين على خط المرمى تتحدى لفرص لا تضيع من مهاجمي الملكي الذي سيطر التوتر على لاعبيه حتي وصل إلي مورينيو الذي فقد أعصابه أثناء اعتراضه على إحدى قرارات حكم المباراة، مما اضطره لإشهار البطاقة الحمراء في وجهه لينتهي الوقت الاصلي بالتعادل ويتم الاحتكام إلى الوقت الاضافي الدرامي المجنون .
في نهائي كأس ملك أسبانيا وعلى ملعب سانتياجو برنايبو كان فريق ريال مدريد يستعد للتتويج و إنقاذ موسمه و ماء وجه مدربه الكبير و لكن الرياح لا تأتي دائما بما تشتهي السفن . تقدم الريال بهدف عن طريق الساحر رونالدو برأسية من ركنية و كان قريبا من إضافة أهداف اخرى و لكن اتلتيكو العنيد تمكن من الصمود و خطف هدف التعادل عن طريق الرائع البرازيلي دييجو كوستا أثبت دييجو كوستا أنه أفضل لاعب في أتلتيكو مدريد هذا الموسم وأنبرت العارضة والقوائم والمدافعين على خط المرمى تتحدى لفرص لا تضيع من مهاجمي الملكي الذي سيطر التوتر على لاعبيه حتي وصل إلي مورينيو الذي فقد أعصابه أثناء اعتراضه على إحدى قرارات حكم المباراة، مما اضطره لإشهار البطاقة الحمراء في وجهه لينتهي الوقت الاصلي بالتعادل ويتم الاحتكام إلى الوقت الاضافي الدرامي المجنون .
وقد تمكن ميراندا لاعب الأتليتيكو من خطف هدفا مع بداية الوقت الإضافي و تراجعت سيطرة وتحكم الريال في
المباراة ليصبح الأداء متوترا ومتسرعا لمطاردة هدف التعادل و تتوالى
الألعاب الخشنة والتمثيليات و توتر الحكم الذي لم يستطع السيطرة علي
المباراة و تصبح الأمور معرضة للانفجار في أي وقت و يخرج كريستيانو رونالدو
مطرودا لتعمده الضرب بعد تدخل عنيف ضده لتزداد الأجواء توترا حتى كادت تنتهي المباراة
بمعركة كبيرة بين لاعبي الفريقين والجهازين الفنيين و لكن ينجح الحكم في
إعادة اللاعبين للملعب لتمضي الدقائق المجنونة والكرة تعصي الريال ليخرج
الفريق الابيض مهزوماً و ينتهي موسمه بأسوأ سيناريو ممكن بلا أي تتويج سوى
مباراة السوبر الاسباني مثل ما كانت بداية موسمه كارثية في الليجا بخسائر
وتعادلات قياسية .