لقطة هدف دييغو كوستا |
أثبت البرازيلي دييجو كوستا أنه أفضل لاعب في أتلتيكو مدريد هذا الموسم وهداف كأس ملك اسباني ولم يتفاجأ
المتابع الجيد لأداء اللوس كولتشونيروس من أدائه المميز اليوم حيث أرهق دفاع ريال مدريد الذي لم يكن متماسكا .
المهاجم البرازيلي قدم عطاءات كبيرة جداً فسجل هدف التعادل في توقيت سحري قبل أن يفقد الفريق السيطرة على مقدّراته، كما كان أهم محطة للروخي بلانكوس في المنطقة الهجومية رفقة أردا توران الذي قدم لقاءً كبيراً هو الآخر في ظل بعض الغياب للجبهة اليمنى التي قادها خورخي ريسوريسون "كوكي".
في الوقت الذي احتاجه فريقه في اللقطات الهجومية، وفي ظل الطوق الدفاعي الذي مارسه وسط الأتليتي على لاعبي الريال، كان لابد من لاعب عنده القدرة الكبيرة على الاحتفاظ بالكرة وتعويض النقص في عدد من يقومون بشن الهجمات على الميرينجي وقد قام كوستا بهذا الأمر على أكمل وجه.
المهاجم البرازيلي قدم عطاءات كبيرة جداً فسجل هدف التعادل في توقيت سحري قبل أن يفقد الفريق السيطرة على مقدّراته، كما كان أهم محطة للروخي بلانكوس في المنطقة الهجومية رفقة أردا توران الذي قدم لقاءً كبيراً هو الآخر في ظل بعض الغياب للجبهة اليمنى التي قادها خورخي ريسوريسون "كوكي".
في الوقت الذي احتاجه فريقه في اللقطات الهجومية، وفي ظل الطوق الدفاعي الذي مارسه وسط الأتليتي على لاعبي الريال، كان لابد من لاعب عنده القدرة الكبيرة على الاحتفاظ بالكرة وتعويض النقص في عدد من يقومون بشن الهجمات على الميرينجي وقد قام كوستا بهذا الأمر على أكمل وجه.
أما من جهة ريال مدريد فقد يلقي الجماهير اللائمة على الغاني ايسيان الذي ضيع كرات عديدة على الجناح لكنه في نفس الوقت أنقذ فريقه من عدة كرات خطيرة جدا , وقام بلقطات دفاعية شجاعة, لكن المخيب في هذه المبتراة هو تشابي و خضيرة الذين كانا غائبين في عدة كرات هجومية لأتليتيكو السريع جدا.
بالمقارنةإلى أن وسط الأتليتيكو في العمق بقيادة جابي وماريو سواريز تفوق بشكل كبير على الريال فإن سامي خضيرة كان هو الآخر ضالعاً بشدة في الأداء المتراجع للريال في العمق واحتياجه لمهارات فردية مستمرة من رونالدو وأوزيل ومن بعدهما دي ماريا .. خضيرة لم يستطع تنفيذ ما حاول مورينيو أن يوكله إليه بالضغط في العمق على لاعبي الوسط ولم يستطع تنفيذ ما طُلب منه في الشوط الثاني بالميل تجاه الجبهة اليمنى ومساندة إيسيان، فتفوق عليه فيليبي لويس تماماً ولم يمنحه الفرصة