هكذا اختطف ''كاتاستروف'' و''مامين'' الطفلين بعلي منجلي بقسنطينة -->

اعلان راس الموقع

أكّدت مصادر متطابقة وعلى صلة بملف التحقيقات الأمنية، حول ظروف وملابسات اختطاف الطفلين ''إبراهيم'' و''هارون''، أن المتهمين الرئيسيين في الجريمة لا يزالان يخضعان لتحقيقات معمقة، من أجل تحديد الظروف والدوافع التي جعلتهما يتجرّدان من آدميتهما ويلبسان ثوب الذئاب. وأوضحت المصادر أن الأمر يتعلّق بكل من ''ق. لمين'' المكنّى ''مامين'' البالغ من العمر 38 عاما، وهو مسبوق قضائيا، استفاد مؤخرا من عقوبة النفع العام، لكنه تحوّل بإجراءات النفع إلى الضرر العام، بمشاركة ''أ.
حمزة'' البالغ من العمر 21 عاما، وهو شاذ جنسيا معروف باسم ''كاتاستروف''، كلمة بالفرنسية تعني الكارثة، وهي تحمل الوصف الحقيقي للجريمة، حيث كانت تربطهما علاقة لواط دائمة يعرفها العام والخاص، كما أنهما يقيمان داخل شقة بحي السكن التساهمي التابع لأحد المقاولين الخواص بالوحدة الجوارية رقم 17، وتحديدا بالمدخل رقم 19 في الطابق الثالث، وهي شقة استأجرها المجرم ''مامين'' أين اعتاد ممارسة اللواط مع شريكه. وتجدر الإشارة إلى أن الشقة التي احتُجز فيها الضحيتان تبعد بنحو 500 متر فقط عن الوحدة الجوارية رقم 18، حيث يقيم البريئان إبراهيم وهارون. من جهة أخرى، عُلم بأن التحرّيات وعلى الرغم من سريتها، أشارت إلى توقيف شريك أو شريكين كشف عن هويتهما الموقوفان، إذ يرجّح أن يكون أحدهما حارس حظيرة للسيارات كان يقوم بدور مراقب لعملية الاختطاف، على الرغم من خلوّ المكان من المارة، مستغلا تواجد الشباب أبناء الحيّ في ملعب الشهيد حملاوي، لمتابعة مباراة فريق شباب قسنطينة ومولودية العاصمة، يوم السبت الماضي، وغياب التغطية الأمنية لتواجد رجال الشرطة بالمعلب ومحيطه لتأمين اللقاء الكروي.   وقد أكد شهود أن ''كاتاستروف'' نفذّ عملية الاختطاف لإرضاء عشيقه ''مامين''، واستنادا إلى تصريحات شهود عيان، وما ورد في ملف التحقيق، فإن الذئبين ''مامين وكاتاستروف'' اللذين كانت تربطهما علاقة غرامية ذات الصلة بالشذوذ الجنسي، عرفت حالة من الجمود، مما جعل ''كاتاستروف ''أ. حمزة'' يبحث عن تنفيذ أي شي لإرضاء عشيقه، وما كان عليه سوى اختطاف طفلين لتقديمهما له ببرودة دم للاعتداء عليهما جنسيا، وبالمرّة يضمن بقاءه معه في الشقة التي استأجرها ''ق.لمين''. وعُلم بأن كل الجيران يُجزمون بأن المتهمين الموقوفين معروفين بالانحلال الخلقي والسلوك غير السوي داخل الشقة التي لا يقيم فيها إلا جار واحد بالوحدة الجوارية رقم 17. المجرمان قتلا إبراهيم وهارون خوفا من اكتشاف أمرهما بسبب الحصار الأمني، وتجنيد كل السكان، ومواصلة للتحريات الصحفية التي قامت بها ''النهار'' ميدانيا، وبناءً على المعلومات المتسرّبة من ملف التحقيق وتصريحات المجرمين، فإن الأخيرين وقعا في ورطة حقيقية عندما أطلق السكان حملات بحث في كل أرجاء المدينة مع تسخير فرق جنائية للدرك والشرطة لتمشيط كل الزوايا، ومع تواصل الحصار، قرّر المتهمان قتل الطفلين والتخلّص من المتابعة لعدم اكتشاف أمرهما، وقتلا البريئين شنقا

أخبار الرياضة