ساحلي يلوح بقرب الإفراج عن الطفل الجزائري إسلام المحتجز بالمغرب -->

اعلان راس الموقع

قال إن هناك مؤشرات ايجابية سيعلن عنها عن قريبا 

ذكر كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية بالخارج ، بلقاسم ساحلي على هامش استقباله الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا عقب زيارتهم لمخيمات اللاجئين الصحراويين فيما يتعلق بقضية الطفل الجزائري خوالد إسلام المحتجز في مركز حماية الطفولة بأغادير المغربية منذ 11 فيفري الفارط بتهمة الاعتداء الجنسي و ادن بسببها بسنة سجنا نافذا، أن هناك مؤشرات ايجابية سيعلن عنها عن قريبا، مشيرا أنه تم تعيين محامي مغربي كبير لدى العدالة المغربية قائلا أن وزارة الخارجية تطمئن يوميا على الصحة النفسية و البدنية للطفل وهي على اتصال متواصل مع القنصل في الدار البيضاء و عائلة الطفل و حتى السلطات المغربية. من جهته، أكد والد الطفل عز الدين خوالد أن حالة ابنه النفسية لا تبعث على الارتياح ومعنوياته في الحضيض، حيث بدأت تظهر عليه علامات القلق والانهيار النفسي والاشتياق إلى عائلته وأصدقائه، بعد أكثر من شهر من الاحتجاز المستقبل. 
والد إسلام بمطار هواري بومدين 
''مازالت متمسكا بالدفاع وأريد إعادة ابني إلى والدته''  
صرّح عزالدين خوالد، والد الطفل إسلام المحكوم عليه بسنة حبسا نافذا من قِبل القضاء المغربي، فور وصوله إلى مطار هواري بومدين بالعاصمة، عصر أمس، أنه لا يزال يتمسك بمحامي ابنه المغربي والجزائري، وأن الانتقادات التي أصبحت تطالهما غير معقولة، وأن ابنه، الآن، بحاجة إلى دعم نفسي أكثر من وقت آخر''. وأضاف، في تصريح ل''الخبر''، أنه هو الوحيد المسؤول عن اختيار ما يناسبه من محامين، ولا يسمح لأي طرف، أيا ما كان، بأن يدلي بأي تصريح إلا بإذن، ''إسلام من مسؤولياتي وأخشى عليه أكثر من أي كان، ولا أسمح لأي كان أن يتحدث باسم العائلة، أو يطعن في اختياراتي''.
وزاد في الحديث بنبرة غاضبة: ''إسلام يحتاج، الآن، إلى دعم معنوي أكثر من أي وقت، وهو بحاجة إلى طبيب نفساني ومؤانسة، لا إلى انتقادات في كفاءة ممثلي دفاعه''.
وأوضح بأن إسلام منهار تماما، ومعنوياته لا تبشّر بالخير، وأصبح يبكي طوال الوقت.. أنا، الآن، حقا تعب جدا، ولست أعلم كيف سأصبر إلى يوم محاكمته مجددا. ولست أدري ما الذي سأعمله مع والدته للرفع من معنوياتها''. وأكد، من جديد، أنه يحترم حكم العدالة المغربية، ويثق في كفاءة دفاعه، وما تزال لديه فرص لكي يطعن في الحكم الصادر ضد ابنه
الخبر
الدبلوماسية الجزائرية "مصدومة" من الحكم المغربي و"الغموض" يلف القضية
أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية، أمس، أنها كانت تنتظر حكماً "أخف" على الطفل إسلام خوالد المتهم بالاعتداء الجنسي ضد طفل المغربي، والذي أصدرت محكمة الاستئناف في أغادير بالمغرب أمس الأول، بالسجن لمدة سنة نافذة.
وقال المتحدث باسم الخارجية، عمار بلاني في تصريح لوكالة فرنس برس "كنا ننتظر حكماً أخف وإطلاق سراح الطفل إسلام خوالد" الذي احتفل بعيد ميلاده السادس عشر أمس الأول وهو اليوم نفسه الذي صادف يوم محاكمته، مؤكدا في هذا الصدد أن " الدفاع الجزائري سيطعن في الحكم كما أن بعثتنا الدبلوماسية ستواصل توفير الحماية القنصلية الضرورية لإسلام خوالد".
وقال محامي الدفاع فؤاد غلام الله في تصريح لموقع مجلة "جون افريك" انه "مصدوم" بهذا الحكم، موضحا أن النظر في الطعن سيتم بعد حوالي شهر.
من جهته أكد عبد الرحمان عرعار، رئيس شبكة حماية الطفل، أن قرار حبس الطفل إسلام خوالد سنة واحدة نجم عن "خلاف" بين هيئات دفاع الأخير، الذين لم يتعاملوا –حسبه- ب"احترافية" مع القضية، حيث قال إن "المحامين ارتكبوا أخطاء فادحة منذ توليهم للقضية، و كانت البداية عندما طلب محامي الدفاع عن إسلام تأجيل الجلسة لكنه لم يطلب إخراج الطفل مؤقتا"، وحسب رئيس شبكة حماية الطفل أنه "كانت هناك أيادي خفية مارست ضغوطات على محامي إسلام من أجل سحب تأسيسه من المرافعة".
وكانت محكمة أغادير بالمغرب قد دانت الطفل إسلام خوالد وهو بطل أفريقيا في رياضة الألواح الشراعية، بالسجن سنة نافذة بتهمة "الاعتداء الجنسي" على طفل مغربي شهر فيفري الماضي أثناء دورة الألواح الشراعية التي عقدتها المغرب
المستقبل العربي .

أخبار الرياضة