جديد قضية الطفل الجزائري إسلام خوالد المحتجز بالمغرب -->

اعلان راس الموقع

''أنتظر إسلام مثلما تنتظر الحامل مولودها''
والدته تصف هذه الأيام العسيرة بفترة المخاض
يوم 10 - 03 - 2013
27 من الاحتجاز
صرّحت السيدة صفية، والدة الطفل إسلام، أنها تنتظر رجوع ابنها إلى أحضانها على أحرّ من الجمر، وشبّهت الفترة التي تعيشها حاليا بفترة المخاض، حيث قالت: ''أنتظر إسلام كما تنتظر المرأة الحامل مولودها، وتتوق لرؤيته لأول مرة.. وقد نذرت أن أقدّم ''وعدة'' يوم رجوعه لي و''الخبر'' مدعوة لها''.
في حديثنا معها عن فترة الانتظار التي تسبق محاكمة إسلام بمدينة أغادير المغربية، حيث ستدور وقائعها يوم الثلاثاء المقبل، قالت الوالدة ''صفية'' إن قلب الأم دليلها، كما يقول المثل، وقلبي يحدّثني بأن إسلام سيرجع إلى أحضاني قريبا جدا، وأصلّي من أجل ذلك، وأتوسل إلى الله أن يحقق أمنية أم تنتظر أن يطلق سراح فلذة كبدها على أحرّ من الجمر''.
كما شبّهت أم إسلام أيام الانتظار هذه بفترة المخاض التي تمرّ بها المرأة الحامل قبل وضع مولودها، حيث قالت ل''الخبر'': ''أنتظر إسلام كما لو كان مولودي الجديد الذي أستقبله لأول مرة، وأنتظر بشغف رؤية محيّاه''، مضيفة ''أرأيت، وأنت أم، الفترة التي تلي الولادة مباشرة، والتي يأخذون فيها مولودك لتنظيفه ثم يأتون به إليك. عشت تلك التجربة خمس مرات مع أبنائي، وأستعيدها اليوم مع عودة إسلام الذي أنتظره وكأنه سيولد من جديد''.
وعمّا ستحضّره العائلة لاستقبال إسلام، قالت السيدة صفية إنها ستقيم ''وعدة''، وذاك نذرها منذ سماعها باحتجاز صغيرها بعيدا عنها وعن الوطن، مشيرة إلى أن ''جفنة الطعام'' ستكون في الموعد دون أن تنسى ''شربة الفريك'' التي يعشق إسلام أكلها، لتؤكد حرصها على حضور ''الخبر'' لفرحة عائلة خوالد بعودة ابنهم إسلام إلى أرض الوطن. كما أضافت أم إسلام أن العائلة الكبيرة والجيران ينتظرون، هم كذلك، بفارغ الصبر عودة إسلام، مشيرة إلى جارهم صديق ابنها البكر وصاحب محل بقالة، تعوّد إسلام أن يقتني لها من عنده ما تحتاجه من مواد غذائية، وكان في كل مرة يأخذ لنفسه كيس ''الزريعة'' التي يعشق أكلها. مؤكدة أن الشاب قصد منزل عائلة خوالد محمّلا بكيس كبير من الزريعة، قال لهم ''خبّوه لإسلام كي يجي يصيبو''، وتلك هي شيم الجزائريين في مؤازرة بعضهم البعض.
اليوم، تفصلنا 48 ساعة عن محاكمة الطفل إسلام خارج وطنه، وذنبه أنه حاول اللعب مع صغير في مثل سنّه، فيما وصفته والدته من قبل ب''لعب ذراري''، كلّفه 27 يوما من الحبس، وما عسانا أن نقول سوى ترديد ما ختمت به والدته حديثها معنا: ''ربي يطلق سراحو


طالع ايضا

أنباء عن إطلاق سراح إسلام خوالد الاثنين المقبل 

إسلام منشغل بدراسته وبالامتحانات أكثر من المحاكمة

 

''. --------------------------------------------------------------------------------------------------------
لم يعر القاضي المغربي، أي اهتمام لتقرير الطبيب الشرعي المغربي الصادر بتاريخ 13 فيفري، والذي يؤكد صراحة على أن الضحية المزعوم ''لا يحمل أية آثار لعنف أو هتك عرض''، ليبقى التساؤل لماذا أغفل القاضي هذا التقرير طيلة التحقيق القضائي والأمنى؟

 أحال قاضي التحقيق للأحداث المغربي، مساء أول أمس، الطفل الجزائري إسلام خوالد 15 سنة المحبوس بسجن الأحداث في مدينة أغادير، على محكمة الجنايات بنفس المدينة، بعدما قام بتكييف الأفعال المتضمنة في أوراق القضية على أنها جناية.
قرار القاضي جاء بعد أن أبعد من أمامه الاحتمال الذي كان شعرة الأمل المتبقية لوالد اسلام السيد عزالدين، والمصالح القنصلية وفريق الدفاع الذين قضوا أطول يوم اثنين في حياتهم على حد وصف المصادر. وحسب هذه الأخيرة، فإن والد المتهم استدعي أمس ايضا لأجل إطلاعه على قرار قاضي التحقيق بشكل رسمي، وسلمته مصالح القضاء هناك استدعاء لحضور جلسة المحاكمة المتوقعة منتصف الاسبوع القادم. وحسب محيط عائلة إسلام، فإن هذا التطور الجديد في القضية يعاكس توقعات المتتبعين لملف بطل افريقيا في رياضة الزوارق الشراعية، حيث وصفها فريق الدفاع بأنها ''مخيبة.'' وفي اتصال هاتفي معه، قال مصدر حضر مجريات الاحداث بمحكمة اغادير، أن التهم المنسوبة الى اسلام تلخصت في ''هتك عرض بالعنف ضد قاصر يقل عمره عن 18سنة بمساعدة شخص آخر.''


وبالتكييف المذكور، فإن عقوبة السجن المتوقعة حسب المادتين 485 و487 من القانون الجنائي المغربي واللتين تنصان صراحة على أن العقوبة في حالة الادانة تتراوح ما بين 10 و20 سنة حبسا نافذا. ويقول محامي الدفاع الأستاذ خالد سلام لـ''الخبر'' أن مجريات الأحداث تغيرت في معطياتها الجديدة، مضيفا ''كنت أتوقع الإفراج عن إسلام لكن التكييف بهذا الشكل سيعقّد المهمة''.
ويوضح نفس المتحدث بأن تصريحات أطراف القضية جاءت مجمعة على ان ما حدث كان مجرد لعب وعراك ومزح صادرة عن شقاوة اطفال قصر، لكنها وصلت الى درجة المبالغة في وصف اللعب الصبياني الى جريمة اعتداء جنسي!
ويؤكد الاستاذ سلام أن الحادثة خالية من أي تخطيط مسبق لارتكاب فعل اجرامي خاصة وأن اعمار اطراف الحادثة لا تتجاوز 14 سنة.  
تحريف لتاريخ ميلاد  إسلام !
 تشير المعلومات التي تحصلت عليها ''الخبر'' إلى أن أطرافا في المغرب وفي مقدمتها بعض الصحف التي نشرت في العشرين من الشهر الماضي والرابع من مارس الجاري، أي قبل أسبوع من نشر نبأ الحادثة في أعمدة ''الخبر''، حيث اجتهدت الصحف المغربية وعلى رأسها ''لوبينيون'' و''الصباح''، في تقديم إسلام في شكل شاب يافع عمره 16 سنة، في حين أنه من مواليد 19مارس  1997وأن الطفل المغربي الذي زعم بشأنه الإعلام المغربي أنه يبلغ  14 سنة، بينما الحقيقة أن عمره 12  سنة . وتدعو هذه الحقائق الى التساؤل عن الدافع من وراء هذا التحريف في الوقائع وتواريخ الميلاد

جريدة الخبر

طالع ما تكتبه بعض الصحف المغربية عن قضية اسلام خوالد هنا

أخبار الرياضة