"لا نملك أيّ دليل إدانة ضد الطفل إسلام"
أقرّ
قاضي التحقيق المكلف بقضية الطفل إسلام خوالد المحتجز في المملكة المغربية
منذ 25 يوما، بعدم وجود أدلة تدين الطفل إسلام مما نسب إليه من تهم تتعلق
بمحاولة الاعتداء الجنسي على طفل قاصر مغربي.
وقال
رئيس حزب الوسطيين مهدي علالو، الذي تنقل إلى المغرب لمتابعة قضية إسلام
خوالد، انه قد ابلغ من جهات رسمية أن قاضي التحقيق قد أكد عدم وجود دلائل
تدين إسلام، وذكر مهدي علالو لـ"الشروق": "لقد تنقلت إلى المغرب بداعي
إنساني لمتابعة قضية إسلام، وقد أبلغت أن لا دلائل تدينه وهذا باعتراف قاضي
التحقيق".
وكشف
علالو انه التقى قيادات في الحركة الشعبية المغربية -تملك أربعة وزراء من
بينهم وزير الداخلية- من اجل احتواء القضية بالتفاهم، وتجنب التصعيد،
وبالفعل، فقد تم رفع الطلب إلى وزير العدل المغربي الذي ينظر فيه في غضون
الساعات القليلة القبلة.
ويسعى
مهدي علالو من خلال تحركاته التي بدأها قبل يومين إلى إعادة القضية
لمسارها الطبيعي، وأن ما جرى لا يعدو آن يكون سوى "مجرد لعبة أطفال نفخ
فيها الطرف المغربي عن طريق الإعلام"، وفي هذا الصدد، شدد مهدي علالو على
أن كل مجهوداته تتجه إلى أن يفرج عن إسلام حتى ولو تمت محاكمته.
الشروق اليومي