القطب الجامعي تاسوست
م مسعود
نشر في آخر ساعة يوم 07 - 03 - 2013
تتواصل سياسة شد الحبل بين ادارة جامعة جيجل
وطلبة مختلف التخصصات التي حرم طلابها من مواصلة الدراسة في مرحلة
«الماستر» حيث تتواصل الإضرابات بالقطبين الجامعيين الأول والثاني وذلك
للأسبوع الثاني على التوالي منذرة بمزيد من التصعيد بين مسؤولي الجامعة
والطلاب الغاضبين .ورغم محاولات ادارة القطب الجامعي الثاني بتاسوست امتصاص
غضب طلبة السنة الثالثة «أل أم دي» واعادتهم الى أجواء الدراسة بعد
الإضراب المفتوح الذي دشنوه نهاية الأسبوع الماضي بسبب حرمانهم من اكمال
الدراسة في مرحلة «الماستر» وغموض موقف ادارة الجامعة بخصوص هذا الملف الا
أن الطلبة الغاضبين واصلوا اضرابهم الذي دخل أسبوعه الثاني وسط فوضى كبيرة
انعكس على سير الدراسة بكلية الحقوق التي خيم عليها الجمود طيلة الأسبوع
الجاري وسط تضارب واضح في المواقف بين مسؤولي الجامعة الذين عجزوا عن اقناع
الطلبة بجدية الوعود التي قدموها لهؤلاء وهو ما وسع الهوة أكثر بين
الطرفين ودفع بالطلبة الى التهديد بمزيد من التصعيد خلال الأسابيع المقبلة
اذا لم تجد وعود الإدارة طريقها الى التنفيذ .وعلى منوال طلبة الحقوق نسج
طلبة الكيمياء بالقطب المركزي بجيجل
أمس حيث دخل هؤلاء بدورهم في اضراب مفتوح عن الدراسة وذلك بغرض المطالبة
بتوضيح موقف ادارة الجامعة من قضية «الماستر» الخاصة بهم واعطائهم الضمانات
الضرورية التي تؤكد السماح لهم باكمال الدراسة الموسم المقبل بعدما أصيبوا
بخيبة أمل كبيرة هذا الموسم من جراء عدم فتح الماستر أمام طلبة التخصص
المذكور ، وقد لقي طلبة الكيمياء تضامنا كبيرا من قبل أترابهم ببقية
التخصصات الأخرى والذين يواجهون بدورهم نفس المشكل في ظل عدم اتضاح الرؤية
بخصوص ملف «الماستر» بجامعة جيجل
وهو ماحول هذا الملف الحساس الى مايشبه كرة الثلج التي تكبر يوما بعد يوم
مهددة بادخال الجامعة المذكورة في بوتقة مظلمة يصعب الخروج منها مستقبلا
وخاصة في ظل غياب موقف واضح للقائمين على ملف «الماستر» واكتفائهم في كل
مرة بوعود هي أقرب الى المنوّمات التي سرعان ما ينتهي مفعولها بسرعة البرق
علما وأن جامعة جيجل
تعيش منذ بداية الموسم الدراسيؤ الجاري على وقع سلسلة من الإضرابات التي
يشنها طلبة مختلف التخصصات التي حرمة طلبتها من مواصلة الدراسة في مرحلة
«الماستر» وهو ماكاد أن يتسبب في الغاء امتحانات السداسي الأول بعدما أقدم
طلبة الهندسة على غلق الحرم الجامعي لعدة أيام