هذا اللقاء يعد "شكليا" للسنيغاليين كونهم حجزوا مسبقا تأشيرة الدور ربع
النهائي وفي المركز الأول, فيما ينتظر الخضر معجزة لمواصلة المشوار في هذه
المنافسة. وتؤكد إحصائيات المباريات العشرين السابقة بين السنيغال و
الجزائر منها ثماني مواجهات رسمية (كأسي إفريقيا و العالم), تفوق الخضر
الذين فازوا 11 مرة مقابل 4 هزائم و 5 تعادلات.
حتى فارق الأهداف في صالح المنتخب الجزائري ب29 هدفا مسجلا مقابل 16 في
شباكه. في كأس إفريقيا, تقابل المنتخبان في أربع مناسبات منها اثنان في
المرحلة النهائية لل"كان" عادا للخضر. الأولى في الدور نصف النهائي لدورة
1990 بالجزائر (2 -1) و الثانية في مرحلة المجموعات لدورة 2015 بغينيا
الاستوائية (2-0) بفضل هدفين لرياض محرز و نبيل بن طالب. أما في تصفيات كأس
العالم, فيحوز "الأسود" على تقدم طفيف بفوزهم بلقائين مقابل هزيمة و
تعادل. من جهة أخرى, لعب الفريقان 12 مباراة ودية ما بين 1977 و 2015.
وسجل المنتخب الجزائري انهزامه الأول أمام السنيغال خلال المباراة رقم 15
بينهما. كان ذلك يوم 22 أبريل 2001 في تصفيات مونديال-2002, حيث فازت
السنيغال (3 -0) بثلاثية حاج ضيوف.
وبخصوص الهدافين الجزائريين, يحتل احسن مهاجم جزائري لكل الأوقات, عبد
الحفيظ تاسفاوت, المركز الأول ب5 أهداف, متقدما زميله رفيق صايفي (هدفان).