الجزائر- يدخل المنتخب الجزائري لكرة القدم مباراته الهامة أمام نظيره التونسي اليوم الخميس بملعب فرانسفيل (00ر17 سا) بشعار الفوز لا غير من أجل إنعاش حظوظه في سباق التأهل إلى الدور ربع النهائي لكأس إفريقيا للأمم 2017 المتواصلة بالغابون، على الرغم من غياب بعض الركائز الاساسية بسبب الاصابة.
ويدرك الفريقان بأن أية نتيجة أخرى غير الفوز قد تقصي مبكرا أحدهما من المنافسة، الأمر الذي يخشاه كثيرا المنتخب الجزائري الطامح لرد الإعتبار لنفسه بعد بدايته المتعثرة في تصفيات كاس العالم 2018.
وقال التقني البلجيكي ليكنس في ندوة صحفية امس الاربعاء "بعد التعادل ضد زيمبابوي (2-2) علينا بردة فعل قوية أمام تونس. اللاعبون جاهزون من أجل الفوز وبعث حظوظهم في التأهل. المباراة لها طابع الداربي و ستلعب على جزئيات".
ويجد ليكانس نفسه مجبرا على إحداث تغييرات على تشكيلته الأساسية مقارنة بتلك التي بدأ بها المباراة الأولى، بسبب بعض الاصابات.
وعلى مستوى حراسة المرمى فقد أصيب الحارس مبولحي والمهاجم العربي هلال سوداني والذي ينتظر أن يعوض برشيد غزال.
بينما غادر الظهير الايسر فوزي غولام الحصة التدريبية التي جرت مساء امس الاربعاء وهو ما قد يضع الناخب الوطني في موقع حرج، في انتظار التأكد من جاهزيته في المشاركة في هذه المواجهة. بالمقابل سيكون الهداف سليماني ضمن التشكيلة الاساسية بعد تعافيه من الاصابة ومشاركته في الحصة التدريبية الاخيرة.
نفس الطموح يغذي المنتخب التونسي المجبر هو الآخر على الفوز لتفادي الإقصاء، بعد خسارته في المباراة الأولى امام السنغال (2-0)، ما سيزيد من حدة التنافس في هذا اللقاء.
وصرح الناخب التونسي، هنري كاسبيرزاك، في ندوة صحفية امس الاربعاء "بالنظر لنتيجة الجولة الاولى فإن الفريقين يتواجدان في وضعية صعبة. يجب علينا التدارك لأن الهزيمة ممنوعة بالنسبة لنا ولا بديل عن الفوز."
ويدير هذه المباراة الحكم برنار كاميل من السيشل، بمساعدة كل من أبيل بابا من نيجيريا و محمد عبد الله إبراهيم من السودان.
وتقام المباراة الثانية لنفس المجموعة بين السنغال وزيمبابوي غدا الخميس بملعب فرانسفيل (00ر20 سا).
وتتصدر السينغال المجموعة الثانية بثلاث نقاط متبوعة بالجزائر وزيمبابوي بنقطة لكل منهما، وتتذيل تونس الفرقة دون اي رصيد.