أكدت سفارة فرنسا يوم الثلاثاء في بيان لها أن طلبات
التأشيرة لفضاء شنغن المودعة لدى "تي أل أس كونتاكت" تحول آليا إلى
القنصلية العامة المعنية" معتبرة الشائعات عن "الغش و عدم تسليم بعض
الملفات, عارية من الصحة".
و أوضح ذات المصدر أن "الإجراءات السارية على مستوى "تي أل أس كونتاكت" لا
تسمح بأي حال من الأحوال بمثل هذا النوع من الغش و أن كل الطلبات التي
يتلقاها صاحب هذه الخدمة يتم تحويلها بشكل آلي إلى القنصلية العامة
المعنية".
و أضافت السفارة الفرنسية أن "عملية التحقق من ملفات الأشخاص الذين لم
يتحصلو على تأشيرات أظهرت أن الطلبات قد تمت دراستها من قبل القنصلية
العامة المعنية التي وجهت لهم الرفض على أساس التنظيم الساري المفعول".
كما أشار البيان إلى أن "اتهامات غير مؤسسة تسري حاليا ضد +تي أل أس
كونتاكت+ صاحب خدمة الخارجية لمصالح التأشيرات لحساب القنصليات العامة
الفرنسية بالجزائر (الجزائر العاصمة و وهران و عنابة)".
و أضاف ذات المصدر أن "تلك الشائعات حول الغش و عدم تسليم "تي أل أس
كونتاكت" لبعض الملفات لمختلف القنصليات العامة والتي انتشرت على اثر رسالة
نصية نسبت بشكل مجحف لرئيس مصلحة التأشيرات بالقنصلية العامة الفرنسية
بوهران "عارية من الصحة".
كما يذكر المصدر ذاته أن قنصليات الدول الأعضاء في فضاء شنغن و طبقا
للمادة 20 - الفقرة 3 من قانون التأشيرات أصبحت لا تضع أي ختم على جوازات
السفر منذ 20 نوفمبر 2015 و هو التاريخ الذي دخل فيه نظام معلومات شنغن حيز
التطبيق في كل مناطق العالم".
و خلص ذات البيان في الأخير إلى أن "القنصليات العامة الفرنسية بالجزائر
لم تعد معنية بالتالي بالأحكام المتعلقة بوضع الختم على جوازات السفر".
وكالة الأنباء الجزائرية