فَيروس زيكا (بالإنجليزية: Zika virus) هَو فيروس مُستَجد يَنتمي لِعائلة الفَيروسات المُصفرة وَيُصنف ضمن جِنس الفَيروس المُصفر. يَنتَقِل الفَيروس بِواسطة لَسع البعوض الزاعِج مِثل البعوضة الزاعِجة المِصرية، وَقد اكتُشفَ لأول مرة في أوغندا عام 1947م فِي قُرود الريص بِواسطة شَبكة رَصد الحُمى الصفراء الحُرجية، ثُم اكتُشف بعد ذلك في البشر عام 1952م في أوغندا وَتنزانيا، وَقد سُجلت فاشيات الفايروس في إفريقيا وآسيا وَالأمريكتين والمُحيط الهادئ.
يُسبب الفيروس في البَشر مَرض خَفيف يُعرف باسم حُمى زيكا أو مرض زيكا أو مَرض فيروس زيكا والذي تَم تَحديده والتَعرف عليه ما بينَ عامي (1950-1960) في المَناطق المَدارية في كُل من إفريقيا وآسيا، وفي عام 2014م انتشَرَ الفيروس شَرقاً عبر المُجيط الهادئ ثُم إلى بولينزيا الفرنسية، ثُم إلى جزيرة القِيامة، وفي عام 2015م، انتشَر المَرض في مكسيك وأمريكا الوُسطى ومنطقة البَحر الكاريبي، وَأَمريكا الجنوبية، لِذلك تَم تحديد المَرض كَمرض وبائي.
يُسبب الفيروس في البَشر مَرض خَفيف يُعرف باسم حُمى زيكا أو مرض زيكا أو مَرض فيروس زيكا والذي تَم تَحديده والتَعرف عليه ما بينَ عامي (1950-1960) في المَناطق المَدارية في كُل من إفريقيا وآسيا، وفي عام 2014م انتشَرَ الفيروس شَرقاً عبر المُجيط الهادئ ثُم إلى بولينزيا الفرنسية، ثُم إلى جزيرة القِيامة، وفي عام 2015م، انتشَر المَرض في مكسيك وأمريكا الوُسطى ومنطقة البَحر الكاريبي، وَأَمريكا الجنوبية، لِذلك تَم تحديد المَرض كَمرض وبائي.
فِكرة عامة
يَرتبط فيروس زَيكا بِفيروس الضَنك وَفيروس الحُمى الصَفراء وَفيروس التهِاب الدِماغ الياباني وَفَيروس غرب النَيل، كَما أن حُمى زيكا تُشبه حُمى الضنك، حَيث يَتم عالجه أثناء الراحة ولا يَتوفر حتى الآن علاج وِقائي ضِد المَرض سواء أدوية أو لُقاحات. وهُناك احتمال لوجود صِلة بين حُمى زيكا وَصِغر الرأس في الأطفال حديثي الوِلادة، حَيث يتم ذلك عن طريق انتقال العدوى من الأُم إلى الطِفل، وَقد يُصاب الإنسان بُحمى زَيكا نتيجة إصابته بأحد الاضطرابات العَصبية وخاصة في البالِغين، مِثل مُتلازمة غيلان باريه.
في كانون الثاني 2016 أَصدرت المراكز الأمريكية لِمُكافحة الأمراض والوقاية مِنها (CDC) إرشادات السَفر للبلدان والدُول ذات الإنتشاء الوبائي، وأصدرت أيضاً أهم الاحتياطات الجَديدة والمبادئ التوجيهية للنساء الحَوامل وقد تَضمنت هذه الإرشادات في مُقدمتها "النَظر في تأجيل السَفر"،
يَرتبط فيروس زَيكا بِفيروس الضَنك وَفيروس الحُمى الصَفراء وَفيروس التهِاب الدِماغ الياباني وَفَيروس غرب النَيل، كَما أن حُمى زيكا تُشبه حُمى الضنك، حَيث يَتم عالجه أثناء الراحة ولا يَتوفر حتى الآن علاج وِقائي ضِد المَرض سواء أدوية أو لُقاحات. وهُناك احتمال لوجود صِلة بين حُمى زيكا وَصِغر الرأس في الأطفال حديثي الوِلادة، حَيث يتم ذلك عن طريق انتقال العدوى من الأُم إلى الطِفل، وَقد يُصاب الإنسان بُحمى زَيكا نتيجة إصابته بأحد الاضطرابات العَصبية وخاصة في البالِغين، مِثل مُتلازمة غيلان باريه.
في كانون الثاني 2016 أَصدرت المراكز الأمريكية لِمُكافحة الأمراض والوقاية مِنها (CDC) إرشادات السَفر للبلدان والدُول ذات الإنتشاء الوبائي، وأصدرت أيضاً أهم الاحتياطات الجَديدة والمبادئ التوجيهية للنساء الحَوامل وقد تَضمنت هذه الإرشادات في مُقدمتها "النَظر في تأجيل السَفر"،
وأصدرت الكَثير من الحُكومات والوكالات الصِحية تحذيرات للسَفر، في حين أن دُول مثل كولومبيا وَجمهورية الدومينيكان وَالإكوادور وَالسِلفادور بالإضافة إلى جامايكا وَجهت نَصائح إلى النِساء بتأجيل الحَمل إلى حيت التَعرف على مُخاطر المَرض بشكل أفضل.
يَتصف فيروس زيكا جنباً إلى جنب مع الفيروسات الأخرى في هذه العائِلة بأنه فيروس ريبوزي موجب مُغلف غير مُقسم مُتعدد الأوجه أحادي السلسلة، وهوَ بذلك يتشابه بشكل كبير مع فيروس سبوندويني.
قام مجموعة من العُلماء التابعين لمعهد أبحاث الحُمى الصَفراء بِعَزل فيروس زيكا لأول مَرة في أبريل عام 1947 مِن قِرد المكاك الريسوسي المَوجود في غابات زيكا في أوغندا بالقُرب من بحيرة فيكتوريا، وَتم عَزل الفيروس للمرة الثانية مِن البعوض الزاعِج في نَفس المَوقع بِشهر يناير من عام 1948.وعندما ظَهرت الحُمى على القِرد، قامَ العُلماء بعزل فيروس زيكا لأول مرة وذلك في عام 1952، وَفي عام 1968، تَم عزلُه للمرة الأول مِن البشر في نيجيريا. وفي الفترة ما بين عامي (1951-1981)، ظَهرت حالات عدوى في بعض البلدان الإفريقية مِثل جمهورية إفريقيا الوسطى وَمصر والغابون وسيراليون وتنزانيا وأوغندا وكذلك في أجزاء من آسيا مِثل الند وأندونيسيا وَماليزيا وَالفلبين وَتايلاند بالإضافة إلى الفيتنام.
يَتضمن فيروس زيكا سُلالتان إحداهُما إفريقية والأُخرى آسيوية، وَتشير الدراسات الفيلوجينية (العرقية) أن انتشار الفيروس في الأمريكتين يَرتبط بِشكل وَثيق بسلالات البولينيزية الفرنسية، وَقد أظهرت هذه الدراسات تسلسل الجينوم الكامِل لفيروس زيكا، وأظهرت النتائج الأولية من التسلسل أن هُنا تغير مُحتمل في كودون البروتين اللابنيوي الأول في الفيروس والذي يُسبب في زيادة مُعدل تَنَسُخ الفيروس في البَشر.
الإنتقال
يَتصف فيروس زيكا جنباً إلى جنب مع الفيروسات الأخرى في هذه العائِلة بأنه فيروس ريبوزي موجب مُغلف غير مُقسم مُتعدد الأوجه أحادي السلسلة، وهوَ بذلك يتشابه بشكل كبير مع فيروس سبوندويني.
قام مجموعة من العُلماء التابعين لمعهد أبحاث الحُمى الصَفراء بِعَزل فيروس زيكا لأول مَرة في أبريل عام 1947 مِن قِرد المكاك الريسوسي المَوجود في غابات زيكا في أوغندا بالقُرب من بحيرة فيكتوريا، وَتم عَزل الفيروس للمرة الثانية مِن البعوض الزاعِج في نَفس المَوقع بِشهر يناير من عام 1948.وعندما ظَهرت الحُمى على القِرد، قامَ العُلماء بعزل فيروس زيكا لأول مرة وذلك في عام 1952، وَفي عام 1968، تَم عزلُه للمرة الأول مِن البشر في نيجيريا. وفي الفترة ما بين عامي (1951-1981)، ظَهرت حالات عدوى في بعض البلدان الإفريقية مِثل جمهورية إفريقيا الوسطى وَمصر والغابون وسيراليون وتنزانيا وأوغندا وكذلك في أجزاء من آسيا مِثل الند وأندونيسيا وَماليزيا وَالفلبين وَتايلاند بالإضافة إلى الفيتنام.
يَتضمن فيروس زيكا سُلالتان إحداهُما إفريقية والأُخرى آسيوية، وَتشير الدراسات الفيلوجينية (العرقية) أن انتشار الفيروس في الأمريكتين يَرتبط بِشكل وَثيق بسلالات البولينيزية الفرنسية، وَقد أظهرت هذه الدراسات تسلسل الجينوم الكامِل لفيروس زيكا، وأظهرت النتائج الأولية من التسلسل أن هُنا تغير مُحتمل في كودون البروتين اللابنيوي الأول في الفيروس والذي يُسبب في زيادة مُعدل تَنَسُخ الفيروس في البَشر.
الإنتقال
يَنتقل فيروس زيكا بِواسطة البَعوض خلال فترات النَهار، وقد تَم عَزل جزء كبير من الفيروس والتعرف عليه من جِنس البَعوض الزاعج، مِثل البعوضة الزاعجة المِصرية، وَمِن البَعوض الشَجَرِي مِثل النَوع الإفريقي وغيرها من الأنواع. وَقد أظهرت الدراسات أن فترة الحضانة الخارِجية للفيروس في البعوض حَوالي 10 أيام. وَقد ظهر أن فيروس زيكا يُمكن أن ينتقل بين البَشر عن طريق الاتصال الجِنسي، وقد ظهرت بعض الحالات التي تؤكد إمكانية انتقال الفيروس عبر المشيمة، مما يؤثر على الجِنين الذي لَم يولد بَعد، وَقد وُجد أنه من المُمكن أن ينتقل الفيروس من الأُم المُصابة إلى الطَفل أثناء الوِلادة، وَلكن هذا الأمر نادِر الحُدوث.
تُعتبر القرود وَالبَشر من أهم العوائِل الفَقارية للفيروس. قَبل الانتشار الوبائي للفيروس كان الفيروس نادراً ما يُسبب التهابات غير مباشرة في البَشر، حتى في المناطق المُتوطنة بالحيوانات الناقِلة.
التوزيع العالَمي المُتوقع للبعوضة الزاعِجة المِصرية، حَيث تُظهر الخَريطة احتمالية الإصابة (الأزرق=لا شيء، الأحمر= أعلى إصابة).
يُمكن تحديد الخَطر المُجتمعي لفيروس زيكا من خلال النَظر إلى التوزيع العالَمي لأنواع البَعوض الناقِلة للفيروس، وتُعتبر البَعوضة الزاعِجة المِصرية الناقِل الأكثر ظهوراً وانتشاراً ونقلاً للفيروس، ويتوسع هذا البعوض من خلال السَفر والتجارة العالمية، وَقد سَجل هذا النَوع من البَعوض النِسب الأكبر في جميع القارات حَيث يُعتبر الناقِل الأمثل لفيروس زيكا، وَقد وجد أن هُناك بعض الأنواع من البعوض الناقِل للفيروس قَد تكيفت للاستمرار مع المُناخ المُختلف بين القارات.
أَشارت التَقارير الإخبارية في الفَترة الأخيرة إلى أن فيروس زيكا قد انتشَرَ في كُل من أمريكا اللاتينية وَمَنطقة البَحر الكاريبي، وَقد قامت منظمة الصحة العالمية بتَحديد البُلدان والأقاليم الأمريكية التي شهدت انتقال مَحلي لفيروس زيكا وهيَ بربادوس، وبوليفيا، وَالبرازيل، وَكولومبيا، وَجمهورية الدومينيكان، والإكوادور، والسلفادور، وغيانا الفرنسية، وَجوادلوب، وَغواتيمالا، وَغيانا، وَهايتي، وَهندوراس، وَمارتينيك، وَالمكسيك، وَبنما، وباراغواي، وَبورتوريكو، وَسانت مارتن، وَسورينام، بالإضافة إلى فنزويلا.
في عام 2009م، وُجدَ أن فيروس زيكا قد انتقلَ من بريان فوي (وهوَعالم أحياء في جامعة ولاية كولورادو) إلى زوجته عن طَريق الاتصال الجِنسي، وكانَ فوي قد تَعرض للسع بواسطة البَعوضة خلال إحدى زياراته لعدد من المُناسبات في السِنغال، وبالتالي تَكون زوجة فوي أول شَخص تَعرض لانتقال الفيروس عن طَريق الاتصال الجِنسي.
وفي عام 2015، تَم الكَشف عن وجود فيروس زيكا في السائل الذي يُحيط بالجنين، مُشيراً إلى أن الفيروس قَد عبر عن طريق المَشيمة، وبالتالي وُجد أن الأم من المُمكن أن تُسبب العَدوى بالفيروس لطِفلِها
ويكيبيديا
تُعتبر القرود وَالبَشر من أهم العوائِل الفَقارية للفيروس. قَبل الانتشار الوبائي للفيروس كان الفيروس نادراً ما يُسبب التهابات غير مباشرة في البَشر، حتى في المناطق المُتوطنة بالحيوانات الناقِلة.
التوزيع العالَمي المُتوقع للبعوضة الزاعِجة المِصرية، حَيث تُظهر الخَريطة احتمالية الإصابة (الأزرق=لا شيء، الأحمر= أعلى إصابة).
يُمكن تحديد الخَطر المُجتمعي لفيروس زيكا من خلال النَظر إلى التوزيع العالَمي لأنواع البَعوض الناقِلة للفيروس، وتُعتبر البَعوضة الزاعِجة المِصرية الناقِل الأكثر ظهوراً وانتشاراً ونقلاً للفيروس، ويتوسع هذا البعوض من خلال السَفر والتجارة العالمية، وَقد سَجل هذا النَوع من البَعوض النِسب الأكبر في جميع القارات حَيث يُعتبر الناقِل الأمثل لفيروس زيكا، وَقد وجد أن هُناك بعض الأنواع من البعوض الناقِل للفيروس قَد تكيفت للاستمرار مع المُناخ المُختلف بين القارات.
أَشارت التَقارير الإخبارية في الفَترة الأخيرة إلى أن فيروس زيكا قد انتشَرَ في كُل من أمريكا اللاتينية وَمَنطقة البَحر الكاريبي، وَقد قامت منظمة الصحة العالمية بتَحديد البُلدان والأقاليم الأمريكية التي شهدت انتقال مَحلي لفيروس زيكا وهيَ بربادوس، وبوليفيا، وَالبرازيل، وَكولومبيا، وَجمهورية الدومينيكان، والإكوادور، والسلفادور، وغيانا الفرنسية، وَجوادلوب، وَغواتيمالا، وَغيانا، وَهايتي، وَهندوراس، وَمارتينيك، وَالمكسيك، وَبنما، وباراغواي، وَبورتوريكو، وَسانت مارتن، وَسورينام، بالإضافة إلى فنزويلا.
في عام 2009م، وُجدَ أن فيروس زيكا قد انتقلَ من بريان فوي (وهوَعالم أحياء في جامعة ولاية كولورادو) إلى زوجته عن طَريق الاتصال الجِنسي، وكانَ فوي قد تَعرض للسع بواسطة البَعوضة خلال إحدى زياراته لعدد من المُناسبات في السِنغال، وبالتالي تَكون زوجة فوي أول شَخص تَعرض لانتقال الفيروس عن طَريق الاتصال الجِنسي.
وفي عام 2015، تَم الكَشف عن وجود فيروس زيكا في السائل الذي يُحيط بالجنين، مُشيراً إلى أن الفيروس قَد عبر عن طريق المَشيمة، وبالتالي وُجد أن الأم من المُمكن أن تُسبب العَدوى بالفيروس لطِفلِها
ويكيبيديا