يقابل المنتخب الجزائري لكرة القدم، نظيره القطري يوم الخميس
بالدوحة (سا 00ر17) بالتوقيت الجزائري، في إطار الجولة التي يقوم بها إلى
قطر و التي تدخل ضمن تحضيراته لتصفيات كأس إفريقيا للأمم-2017 و
مونديال-2018.
وتعتبر هذه الخرجة الأولى للخضر منذ كأس إفريقيا الأخيرة بغينيا
الاستوائية حيث بلغوا الدور ربع النهائي قبل إقصائهم من طرف كوت ديفوار
(1-3).
وكان الناخب الفرنسي، كريستيان قوركوف قد صرح خلال ندوة صحفية نشطها يوم
السبت الماضي بالجزائر:" جولة قطر تعد فرصة سانحة لإعادة توزيع الأوراق
داخل التشكيلة الوطنية، وأيضا لتحسين آلياتنا. صحيح أننا حققنا تحسنا في
هذا المجال، لكن يبقى هناك عمل كثير أمامنا".
وكان قوركوف ينوي إقحام دم جديد على تعداده من خلال توجيه الدعوة لسبعة لاعبين جدد منهم خمسة ينشطون بالبطولة الجزائرية.
لكن مخططاته عرفت بعض التذبذب بعد غياب الشاب ينيس طافر، هداف نادي سان
قال السويسري، نتيجة إصابة تعرض لها قبل أيام من موعد تربص المنتخب
الجزائري.
ونفس السبب دفع بالمدرب السابق لنادي لوريان الفرنسي، بالاستغناء عن خدمات
رياض بودبوز (باستيا/فرنسا)، مهدي عبيد (نيوكاستل/أنجلترا) و السيد بلكالم
(ترابزونسبور/تركيا).
بالنسبة للقائين الوديين بالدوحة ضد قطر يوم الخميس و عمان يوم الإثنين
المقبل، التزم اللاعبون بخوضهما بكل جدية، رغم طابعهما الودي.
ويقول صانع ألعاب بورتو البرتغالي، يسين براهيمي في هذا المجال:"سنلعب المباراتين بالجدية المطلوبة، و كأنهما رسميتان".
وستكون الفرصة سانحة للاعبين المحليين الذين تلقوا الدعوة لأول مرة، لفرض
أنفسهم على غرار الحارس مليك عسلة (شباب بلوزداد) و المدافعين جمال بلعمري
(شبيبة القبائل)، و فاروق شافعي (اتحاد الجزائر) والمهاجم براهيم شنيحي
(مولودية العلمة).