و أمام هول الكارثة تحركت فرق الإنقاذ لإغاثة العالقين جراء السيول التي
غمرت أجزاء واسعة من مناطق جنوبي شرق المغرب، غير أن هذا التحرك لم يرق
لعدد من مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي لأنه ارتكز، حسب نظرهم، على
"الازدواجية" وسياسة "الكيل بمكيالين".
بدأ امتعاض هؤلاء الناشطين منذ اليوم الأول للفيضانات، بعدما تناقلوا
بالصوت والصورة بطء عمليات الإغاثة وانهيار الجسور والطرقات، وتحول هذا
الامتعاض إلى غضب إلكتروني نتيجة عدم إعلان البلاد "الحداد" بعدما تم تسجيل
خسائر في الأرواح قدرتها الأرقام الرسمية في 36 قتيلا.
راديو سوا
وهنا فيديو لجانب من الفيضانات