اختار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم غينيا الاستوائية (غرب أفريقيا) لاستضافة كأس الأمم 2015، بدل المغرب. وكان رئيس "الكاف" عيسى حياتو وصل اليوم الجمعة إلى العاصمة مالابو لإجراء محادثات مع الرئيس أوبيانغ نغيما مباسوغو في الموضوع.
معلومات عن غينيا الاستوائية :
تقع غينيا الاستوائية في وسط إفريقيا، وهي بلد صغيرة لا يزيد تعداد سكانها عن 700 ألف نسمة ومساحتها 28 ألف كيلو متر مربع وعاصمتها تدعى مالابو.
حدودها مع الجابون والكاميرون بالإضافة لخليج غينيا وتقع على خط الاستواء وهذا ما يفسر سبب تمسية غينيا الاستوائية بهذا الإسم.
غينيا الاستوائية تختلف عن غينيا بيساو كما أنها بعيدة عنها، غينيا الاستوائية
وبحسب تقرير منظمة الصحة العالمية خالية من مرض الإيبولا والذي تفشى في بلدان سيراليون ونيجيريا وغينيا بيساو وليبيريا، ووفقا لخارطة المنظمة فإن غينيا الاستوائية لم تسجل حالة واحدة تخطت فترة حضانة المرض.
اللغة الرسمية في غينيا الاستوائية هي الإسبانية ويرجع هذا بسبب الاحتلال الإسباني الذي استمر 193 سنة كما يستخدمون الفرنسية والبرتغالية وبعض اللغات المحلية الإفريقية.
كرويا، غينيا الاستوائية سبق لها تنظيم كأس الأمم الإفريقية من قبل عام 2012 بالإشتراك مع الجابون واحتضنت العاصمة الغينية مباراة الافتتاح.
مجموعة "البيوكو" تسيطر على تعداد السكان
تعد مجموعة "البيوكو"، وأكثرهم من "البوبي" و"الفيرناندينوس"، أكبر المجموعات العرقية في جمهورية غينيا الاستوائية، ثم يأتي "الريو موني"؛ ثم الأوروبيون، ولا يتعدى عددهم 1000 نسمة، معظمهم من الإسبان، وتغير تعداد السكان من 486,060 نسمة في جويلية2001 إلى 498,144 نسمة في جويلية 2002 و510,473 نسمة في جويلية 2003.
الأغلبية تدين بالمسيحية والأقلية مسلمون
93٪ من السكان مسيحيون، (87٪) من الكاثوليك وأقلية من البروتستانت ومذاهب أخرى، و5٪ يتبعون ديانات محلية، 2٪ مسلمون وبهائيون.
"إيبولا" وغينيا الاستوائية
على الرغم من انتشار فيروس "إيبولا" القاتل في غرب إفريقيا، إلا أن غينيا الاستوائية لم تسجل أي حالة إصابة رسمية، والحالة الوحيدة وفقا لإذاعة "بي بي سي" كانت لمواطن من الشيلي غادر غينيا الاستوائية عائدا إلى بلاده وتم الاشتباه في إصابته بالمرض الفتاك، لكن دون أي تسجيل رسمي.
وكانت غينيا الاستوائية قد احتضنت في منتصف شهر سبتمبر الفارط بالعاصمة "مالابو" قمة إفريقية مخصصة لفيروس "إيبولا"، حيث سعى المشاركون في القمة إلى تنسيق السياسات لمواجهة الفيروس القاتل وإلى إيجاد آلية لمواجهة انتشاره بدل إغلاق الحدود بين الدول، وهو الإجراء الذي أضر باقتصاديات بلدان غرب القارة، إضافة إلى وضع آلية لحشد التمويل الدولي من أجل مساعدة الدول التي ينتشر فيها الفيروس للتمكن من الحد من انتشاره.
وحسب تقرير منظمة الصحة العالمية، فإن غينيا الإستوائية خالية من مرض "إيبولا"، والذي تفشى في بلدان سيراليون ونيجيريا وغينيا بيساو وليبيريا، ووفقا لخارطة المنظمة فإن غينيا الإستوائية لم تسجل حالة واحدة تخطت فترة بروز المرض.