الشروق الرياضي
انتهت مباراة القمة للجولة الـ 6 من البطولة البرتغالية بين نادي سبورتينغ لشبونة وضيفه بورتو، بالتعادل الإيجابي (1/1). فبعد تقدم أصحاب الأرض نادي سبورتينغ على ملعبهم "جوزي ألفاراد" بالهدف الذي سجله الشاب الأرجنتيني سيلفا في الدقيقة الثانية من انطلاق المواجهة، أدرك نادي بورتو التعادل في الدقيقة 56 بهدف سجله مدافع سبورتينغ محمدو نبي سار ضد مرماه.
وأهم ما ميز هذه القمة هو تقاسم الفريقين لشوطي المباراة، فعقب الضغط الرهيب الذي فرضه فريق سبورتينغ لشبونة على تشكيلة بورتو في المرحلة الأولى من خلال الضغط العالي والهجمات السريعة الأمر الذي مكّنهم من التقدم في النتيجة، بل إنهم ضيعوا أكثر من فرصة حقيقية للتهديف، وذلك في وقت لم يظهر سليماني الكثير، عكس زميليه سيلفا وناني. كما حصل هداف الخضر على إنذار في الدقيقة 11 وهو الثاني له منذ بداية الموسم.
بالمقابل ظهرت تشكيلة بورتو تائهة جراء تفاجئها بالمستوى الكبير الذي أبانه فريق العاصمة البرتغالية، واكتفى رفقاء براهيمي ببعض الهجمات المعاكسة لكنها لم تكن خطير، لاسيما وان فريق سبورتينغ لعب بخشونة زائدة عن اللزوم وهو ما كلفه الحصول على 3 بطاقات صفراء في الشوط الأول مقابل بطاقة واحدة للاعبي بورتو.
الشوط الثاني كان مغايرا تماما لسابقه، بفضل التغييرين اللذان أحدثهما مدرب بورتو من خلال إقحامه الاسبانيان تييو وتوريس، وهو ما جعل الكفة تميل لزملاء براهيمي، فرغم تضييع قلب الهجوم مارتينيز فرصة فتح باب التسجيل في الدقيقة 48 بعد خروجه وجها لوجه مع الحارس، تمكن نادي بورتو من تعديل النتيجة في الدقيقة الـ 56 بعد سلسلة من المحاولات الخطيرة، وبعدها راحوا يبحثون عن هدف الفوز، الشيئ الذي جعل المباراة في قمة الإثارة، وعرفت عدد من الفرص السانحة من كلا الجانبين.
السيطرة النسبية التي فرضها رفقاء براهيمي خلال نصف الساعة الاولى من الشوط الثاني، كان ضحيتها سليماني الذي ضحى به مدربه في الدقيقة 78 بإقحام زميله مونتيرو مكانه، وذلك بعد دقيقة واحدة فقط (د77) من الرأسية التي كاد ان يسجل من خلالها ابن الشراقة هدف التقدم لسبورتينغ. وعرفت الدقية 79 فرصة جد خطرة من زملاء سليماني بعدن صدت العارضة الافقية التصويبة المحكمة على الطائر من الاسباني دييغو مابيل، لكن رد عليها المكسيكي هيريرا في صفوف بورتو بتصويبة محكمة تألق الحارس بارتيسيو في إخراجها فوق العارضة.
وكان بالإمكان أن ترفع هذه القمة من أسهم براهيمي مجددا وتكون ليلة من أجمل ليالي اللاعبين الجزائريين في البطولات الأوربية، لو تنازل زميله الاسباني ولاعب برشلونة السابق تييو عن أنانيته الزائدة ومرر له كرة عرضية في الدقيقة الـ 90+02 ، اثر الهجمة العكسية التي قادها تييو لكنه، فضل المراوغة والتصويب خارج الاطار عوض التمرير لزميليه ابراهيمي ومارتينيز.
انتهت مباراة القمة للجولة الـ 6 من البطولة البرتغالية بين نادي سبورتينغ لشبونة وضيفه بورتو، بالتعادل الإيجابي (1/1). فبعد تقدم أصحاب الأرض نادي سبورتينغ على ملعبهم "جوزي ألفاراد" بالهدف الذي سجله الشاب الأرجنتيني سيلفا في الدقيقة الثانية من انطلاق المواجهة، أدرك نادي بورتو التعادل في الدقيقة 56 بهدف سجله مدافع سبورتينغ محمدو نبي سار ضد مرماه.
وأهم ما ميز هذه القمة هو تقاسم الفريقين لشوطي المباراة، فعقب الضغط الرهيب الذي فرضه فريق سبورتينغ لشبونة على تشكيلة بورتو في المرحلة الأولى من خلال الضغط العالي والهجمات السريعة الأمر الذي مكّنهم من التقدم في النتيجة، بل إنهم ضيعوا أكثر من فرصة حقيقية للتهديف، وذلك في وقت لم يظهر سليماني الكثير، عكس زميليه سيلفا وناني. كما حصل هداف الخضر على إنذار في الدقيقة 11 وهو الثاني له منذ بداية الموسم.
بالمقابل ظهرت تشكيلة بورتو تائهة جراء تفاجئها بالمستوى الكبير الذي أبانه فريق العاصمة البرتغالية، واكتفى رفقاء براهيمي ببعض الهجمات المعاكسة لكنها لم تكن خطير، لاسيما وان فريق سبورتينغ لعب بخشونة زائدة عن اللزوم وهو ما كلفه الحصول على 3 بطاقات صفراء في الشوط الأول مقابل بطاقة واحدة للاعبي بورتو.
الشوط الثاني كان مغايرا تماما لسابقه، بفضل التغييرين اللذان أحدثهما مدرب بورتو من خلال إقحامه الاسبانيان تييو وتوريس، وهو ما جعل الكفة تميل لزملاء براهيمي، فرغم تضييع قلب الهجوم مارتينيز فرصة فتح باب التسجيل في الدقيقة 48 بعد خروجه وجها لوجه مع الحارس، تمكن نادي بورتو من تعديل النتيجة في الدقيقة الـ 56 بعد سلسلة من المحاولات الخطيرة، وبعدها راحوا يبحثون عن هدف الفوز، الشيئ الذي جعل المباراة في قمة الإثارة، وعرفت عدد من الفرص السانحة من كلا الجانبين.
السيطرة النسبية التي فرضها رفقاء براهيمي خلال نصف الساعة الاولى من الشوط الثاني، كان ضحيتها سليماني الذي ضحى به مدربه في الدقيقة 78 بإقحام زميله مونتيرو مكانه، وذلك بعد دقيقة واحدة فقط (د77) من الرأسية التي كاد ان يسجل من خلالها ابن الشراقة هدف التقدم لسبورتينغ. وعرفت الدقية 79 فرصة جد خطرة من زملاء سليماني بعدن صدت العارضة الافقية التصويبة المحكمة على الطائر من الاسباني دييغو مابيل، لكن رد عليها المكسيكي هيريرا في صفوف بورتو بتصويبة محكمة تألق الحارس بارتيسيو في إخراجها فوق العارضة.
وكان بالإمكان أن ترفع هذه القمة من أسهم براهيمي مجددا وتكون ليلة من أجمل ليالي اللاعبين الجزائريين في البطولات الأوربية، لو تنازل زميله الاسباني ولاعب برشلونة السابق تييو عن أنانيته الزائدة ومرر له كرة عرضية في الدقيقة الـ 90+02 ، اثر الهجمة العكسية التي قادها تييو لكنه، فضل المراوغة والتصويب خارج الاطار عوض التمرير لزميليه ابراهيمي ومارتينيز.
وبعد
هذه النتيجة، بات بورتو في المرتبة الثانية مؤقتا برصيد 11 نقطة متخلفا
بنقطة واحدة عن المتصدر بنفيكا الذي يلعب مباراته السبت مع مستضيفه
ايستوريل، بينما يحتل سبورتينغ لشبونة المرتبة الرابعة برصيد 10 نقاط.