أكدت على التكفل
بمشاكلهم بمشاركة الأساتذة وممثليهم وأولياء التلاميذ وحتى التلاميذ
أنفسهم
تسلمت وزيرة التربية الوطنية الجديدة نورية بن غبريط ، يوم الثلاثاء مهامها خلفا لعبد اللطيف بابا أحمد.
وجرت مراسم تسليم وتسلم المهام بمقر الوزارة و بحضور إطارات قطاع التربية.
وبالمناسبة تعهدت السيدة بن غبريط ببذل كل الجهود "من أجل التنمية النوعية
للنظام التربوي الذي هو الضامن الوحيد للتنمية الشاملة للمجتمع وللبلاد
وكذا من أجل تقوية الحوار مع كامل افراد الاسرة التربوية".
وعبرت الوزيرة عن وعيها بأن قطاع التربية الوطنية قطاع "إستراتيجي وحساس
وهذا ما يجعل من مهمتنا مسؤولية صعبة ولكنها --كما قالت-- نبيلة ومحفزة".
كما أكدت أن إرادتها تكمن في "طمأنة مجموع الفاعلين من خلال التكفل
بمشاكلهم بمشاركة الأساتذة وممثليهم وأولياء التلاميذ وحتى التلاميذ
أنفسهم" معبرة عن تشرفها بالثقة التي وضعها الرئيس بوتفليقة على عاتقها و
مبدية في نفس الوقت أملها في أن تكون في مستوى هذه الثقة.
ودعا الوزير الأسبق عبد اللطيف بابا أحمد من جهته كل إطارات القطاع إلى
تقديم يد المساعدة إلى السيدة بن غبريط ومواصلة العمل من أجل تكريس
الانجازات ومحاولة إيجاد الحلول لما هو عالق في الوقت الحالي.
وعبر في نفس السياق عن يقينه بأن الوزيرة ستتمكن من اعطاء القطاع قيمة
مضافة ولبنة اخرى للدفع به وترقية خدمة المنظومة التربوية الوطنية.