سيستفيد ما يفوق عن مليون ونصف مليون شخص معوز من المساعدات
في إطار العملية التضامنية لشهر رمضان 2014، حسبما أكده اليوم الثلاثاء
الأمين العام لوزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة بلقاسم آيت
سعدي.
وأوضح السيد آيت سعدي أن "بطاقية المعوزين" المسجلين بقطاع التضامن الوطني
تشمل "751 659 1 شخص معوز" سيستفيدون من العملية التضامنية لشهر رمضان
المقبل من بينهم الأشخاص المستفيدين من المنحة الجزافية للتضامن.
كما يتعلق الأمر بالأشخاص المستفيدين من جهاز المساعدة على الادماج
الاجتماعي والمستفيدين من منحة المصابين بالإعاقة بنسبة 100 بالمائة وكذا
المصابين بالأمراض المزمنة غير المستفيدين من التغطية الاجتماعية.
وأضاف السيد آيت سعدي أن هؤلاء الأشخاص المعنيين سيستفيدون من المساعدات
أسبوعا قبل بداية شهر رمضان مبرزا أن العملية التضامنية تشمل لا سيما فتح
مطاعم للإفطار وتوزيع مواد غذائية ووجبات ساخنة.
وفي هذا السياق ذكر السيد سعدي بلامركزية تسيير العملية التضامنية موضحا
أن الولاة سيشرفون على تنفيذها على المستوى المحلي بحيث سيحددون صيغة
المساعدة لفائدة الاشخاص المعوزين سواء بتسليم غلاف مالي أو بتوزيع المواد
الغذائية وذلك حسب خصوصيات كل ولاية.
وبادرت وزارة التضامن الوطني بعملية البحث في المناطق المعزولة والنائية
عن الأشخاص المعوزين غير المسجلين في بطاقية المستفيدين من الاعانات بغية
تمكين أكبر عدد ممكن من المساعدات في اطار العملية التضامنية الخاصة بشهر
رمضان -حسب السيد سعدي-.
وستسمح هذه العملية -التى ترمي الى تقريب خدمات التضامن الوطني من
المواطن- بتسجيل هؤلاء المواطنين المعوزين بغية تمكينهم من الاستفادة من
هذه السياسة الموجهة لهذه الشريحة من المجتمع.
ولإنجاح هذه العملية جندت الوزارة ممثلين عن الخلايا الجوارية التابعة
للقطاع والمشرفين على عمليات المرافقة بالوكالة الوطنية لتسيير القرض
المصغر الى جانب ممثلين عن الجمعيات التى تنشط في المجال الاجتماعي.
وأكد السيد سعدي أن هذه العملية تهدف الى تكثيف عمليات التكفل الاجتماعي
وتوسيعها الى أكبر عدد من الفئات المعوزة المتواجدة بالمناطق الفقيرة عبر
التراب الوطني ولكنها غير معروفة.
وستمكن هذه العملية هذه الفئات من الاستفادة من مواد غذائية وأغطية وأدوية
الى جانب تكفل طبي أو توفير أجهزة للمعاقين كالكراسي المتحركة.
ولهذا الغرض ستنظم الوزارة يوم 8 جوان المقبل لقاءا مع المدراء الولائيين
للنشاط الاجتماعي لتقديم التوجيهات الضرورية لهم المتعلقة بهذا الاجراء
اضافة الى توجيهات في اطار العملية التضامنية الخاصة برمضان.