رغم رفض السلطات اقامته بملعب بوالرمل
بات في حكم المؤكد بأن حفل الصعود الذي يعتزم أنصار وادارة النمرة اقامته الجمعة المقبل بمناسبة الجولة الأخيرة من بطولة مابين الجهات سوف لن يقام بملعب جيجل الجديد أو بوالرمل كما يحلو للجواجلة تلقيبه وذلك بعد فشل كل المساعي الرامية الى اقامة هذا الحفل بالملعب المذكور .ورغم الآمال التي علقت من قبل أنصار النمرة على نجاح مساعي اقامة حفل الصعود ومن ورائه لقاء العناصر الذي يندرج لحساب الجولة الأخيرة من البطولة بملعب بوالرمل الا أن هذه الآمال بدأت في التلاشي بشكل تدريجي لتقارب النقطة الصفر بعد الرد السلبي الذي تلقته الإدارة الجيجلية من قبل الجهات المعنية بهذا الملف الذي تحول الى الشغل الشاغل لـأنصار الفريق الجيجلي خلال الأسابيع الأخيرة .وقد واجه الساعون لإقامة حفل الصعود بملعب بوالرمل عدة تحفظات من قبل القائمين على الملعب المذكور وحتى من الجهات الأمنية وكذا الرابطة الوصية وهي التحفظات التي شكلت أرضية الملعب السيئة وكذا بعض الفراغات الموجودة بالسياج المحيط بالملعب عمادها الأساسي ولو أن أرضية الملعب التي توجد في وضعية كارثية كانت السبب المباشر لللإعتراض الذي جوبه به طلب أنصار وادارة النمرة خاصة وأن اجراء لقاء العناصر فوق هذه الأرضية يحتاج الى موافقة من لجنة معاينة الملاعب التي ليس من السهل تحريكها في مثل هذا الوقت والحصول على موافقتها في آخر جولة من البطولة .رغم الرفض المبدئي الذي جوبه به طلب محبي النمرة بخصوص اجراء لقاء العناصر ومن ورائه حفل الصعود بملعب بوالرمل الا أن محاولات هؤلاء لإقناع الجهات الوصية ظلت متواصلة الى درجة توظيف المعنيين لبعض أوراق الضغط من قبيل الهاجس الأمني بحكم أن الملعب البلدي لايمكنه توفير السلامة الجسدية لآلاف الأنصار الذين من المنتظر أن يشاركوا في هذا الحفل ، غير أن كل هذه المحاولات لم تفلح شأنها شأن الوساطات التي حاولت بعض الأطراف القيام بها على أعلى المستويات الرياضية وحتى السياسية .وأشارت آخر الأخبار التي تحصلنا عليها أمس بأن حفل الصعود الذي يعتزم الفريق الجيجلي اقامته هذا الجمعة سيقام رسميا بملعب العقيد عميروش بدليل شروع ادارة هذا الأخير في التحضير لهذا الحفل من خلال تجهيز الملعب ببعض التجهيزات التي يتطلبها الحفل وحتى بمنصة اصطناعية لجلوس ضيوف الحفل من الشخصيات الرياضية والسياسية المدعوّة لهذا الحفل على اعتبار أن المنصة التي يتوفر عليها هذا الملعب لاتصلح لإحتضان الأشخاص العاديين فما بالك بالضيوف . م / مسعود
بات في حكم المؤكد بأن حفل الصعود الذي يعتزم أنصار وادارة النمرة اقامته الجمعة المقبل بمناسبة الجولة الأخيرة من بطولة مابين الجهات سوف لن يقام بملعب جيجل الجديد أو بوالرمل كما يحلو للجواجلة تلقيبه وذلك بعد فشل كل المساعي الرامية الى اقامة هذا الحفل بالملعب المذكور .ورغم الآمال التي علقت من قبل أنصار النمرة على نجاح مساعي اقامة حفل الصعود ومن ورائه لقاء العناصر الذي يندرج لحساب الجولة الأخيرة من البطولة بملعب بوالرمل الا أن هذه الآمال بدأت في التلاشي بشكل تدريجي لتقارب النقطة الصفر بعد الرد السلبي الذي تلقته الإدارة الجيجلية من قبل الجهات المعنية بهذا الملف الذي تحول الى الشغل الشاغل لـأنصار الفريق الجيجلي خلال الأسابيع الأخيرة .وقد واجه الساعون لإقامة حفل الصعود بملعب بوالرمل عدة تحفظات من قبل القائمين على الملعب المذكور وحتى من الجهات الأمنية وكذا الرابطة الوصية وهي التحفظات التي شكلت أرضية الملعب السيئة وكذا بعض الفراغات الموجودة بالسياج المحيط بالملعب عمادها الأساسي ولو أن أرضية الملعب التي توجد في وضعية كارثية كانت السبب المباشر لللإعتراض الذي جوبه به طلب أنصار وادارة النمرة خاصة وأن اجراء لقاء العناصر فوق هذه الأرضية يحتاج الى موافقة من لجنة معاينة الملاعب التي ليس من السهل تحريكها في مثل هذا الوقت والحصول على موافقتها في آخر جولة من البطولة .رغم الرفض المبدئي الذي جوبه به طلب محبي النمرة بخصوص اجراء لقاء العناصر ومن ورائه حفل الصعود بملعب بوالرمل الا أن محاولات هؤلاء لإقناع الجهات الوصية ظلت متواصلة الى درجة توظيف المعنيين لبعض أوراق الضغط من قبيل الهاجس الأمني بحكم أن الملعب البلدي لايمكنه توفير السلامة الجسدية لآلاف الأنصار الذين من المنتظر أن يشاركوا في هذا الحفل ، غير أن كل هذه المحاولات لم تفلح شأنها شأن الوساطات التي حاولت بعض الأطراف القيام بها على أعلى المستويات الرياضية وحتى السياسية .وأشارت آخر الأخبار التي تحصلنا عليها أمس بأن حفل الصعود الذي يعتزم الفريق الجيجلي اقامته هذا الجمعة سيقام رسميا بملعب العقيد عميروش بدليل شروع ادارة هذا الأخير في التحضير لهذا الحفل من خلال تجهيز الملعب ببعض التجهيزات التي يتطلبها الحفل وحتى بمنصة اصطناعية لجلوس ضيوف الحفل من الشخصيات الرياضية والسياسية المدعوّة لهذا الحفل على اعتبار أن المنصة التي يتوفر عليها هذا الملعب لاتصلح لإحتضان الأشخاص العاديين فما بالك بالضيوف . م / مسعود