أنهى أتلتيكو مدريد هيمنة برشلونة وريال مدريد على "الليغا" التي دامت
10 سنوات أي منذ 2004 وهي آخر سنة يتوج فيها فريق آخر غير عملاقا إسبانيا
باللقب، وشاءت الصدفة أن يكون هذا التتويج ضد فريق كاتالوني للمرة الثالثة
في تاريخ النادي المدريدي، وكانت المرة الأول أمام نادي ساريا في سنة 1966
وبنتيجة 2-0، أما الثانية فكانت أمام كرو ألتا بنفس النتيجة وفي سنة 1970،
يذكر أن هذا اللقب هو العاشر في تاريخ "الروخيبلانكوس" وأنه الأول منذ 18
سنة.
ويدين فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني الذي
يتحضر لخوض نهائي دوري أبطال أوروبا السبت المقبل ضد الجار اللدود ريال
مدريد، بتعادله الثمين جدا إلى المدافع الأوروغوياني دييغو غودين الذي أدرك
له التعادل في بداية الشوط الثاني، مبقيا على فارق النقاط الثلاث الذي
يفصله عن بطل الموسم الماضي.
وكان برشلونة مطالبا بالفوز من أجل أن يصبح على
المسافة ذاتها من رجال سيميوني، وهذا الأمر كان كافيا له لو تحقق من أجل
الاحتفاظ باللقب بفارق المواجهتين المباشرتين كونه تعادل ذهابا مع
"روخيبلانكوس" دون أهداف.
وفشل برشلونة في تحقيق ثأره من نادي العاصمة الذي أطاح
به من الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا بالتعادل معه 1-1
ذهابا في "كامب نو" والفوز عليه إيابا في "فيسنتي كالديرون" بهدف سجله كوكي
منذ الدقيقة 5.
ولم يتمكن برشلونة من إنقاذ موسمه المخيب مع مدربه
الجديد الأرجنتيني خيراردو مارتينو بعد أن خسر أيضا نهائي الكأس المحلية
أمام ريال مدريد إضافة إلى خروجه من دوري الأبطال على يد أتلتيكو.