واج : هذا ما قاله كيري بخصوص الانتخابات في الجزائر -->

اعلان راس الموقع

 توضيح من وكالة الأنياء الجزائرية حول موقف كيري من الانتخابات في الجزائر
كيري و بوتفليقة


بثت وكالة الأنباء الجزائرية يوم الخميس برقية (وأج 54) تضمنت الكلمة التي ألقاها كاتب الدولة الأمريكي جون كيري خلال الدورة العادية للحوار الاستراتيجي الجزائري الأمريكي و التي تطرق فيها إلى الانتخابات الرئاسية.
و قد استند صحفيو الوكالة الحاضرون على الترجمة الفورية التي تكفل بها مترجمون أمريكيون خلال هذه الدورة. و بالتالي فان وأج نقلت بصدق الترجمة الفرنسية (و حتى أكثر من مرة) التي تقول أن الولايات المتحدة "تعرب عن ارتياحها لشفافية" المسار الانتخابي. كما ان كتابة الدولة الأمريكية نفسها اعترفت بذلك ضمنيا إذ أرسلت  و بغرض "التصحيح"  ترجمة رسمية للنسخة إلى الذين "كتبوا مقالات على أساس الترجمة الفورية (...)". و أوضح ذات المصدر أن الصيغة المكتوبة لم تكن متوفرة حين إلقاء كيري كلمته.
فوكالة الأنباء الجزائرية لم "تحرف" و لم "تتلاعب" و لم "توجه"  تصريحات كاتب الدولة الأمريكي مثلما وصفت دلك صحف و زملاء صحفيين عبر مواقع الكترونية و شبكات اجتماعية. و قد تلقت الوكالة مساء يوم الخميس من سفارة الولايات المتحدة بالجزائر نسخة الكلمة التي ألقاها جون كيري و الذي عبر فيها عن موقف بلده بشأن سير الانتخابات الرئاسية في الجزائر.
وبالنسبة لوأج  في غياب رد فعل رسمي أمريكي  تم الاستناد إلى نص الترجمة مثلما هو معمول به في كافة بلدان العالم خاصة و أن كاتب الدولة الأمريكي جون كيري يتقن اللغة الفرنسية. وتلقت وأج أمس الجمعة (على الساعة الثامنة مساء) توضيحا من سفارة الولايات المتحدة بالجزائر و ترجمة رسمية صادرة عن كتابة الدولة فيما يلي النص الكامل لها:
"أيها الزملاء الأعزاء من الصحافة- كانت هناك تقارير خاطئة حول كلمة كاتب الدولة جون كيري خلال افتتاح أشغال الحوار الاستراتيجي. لقد تحصلت على النسخة الإنجليزية لكلمة كاتب الدولة كيري. ونود أن نطلعكم على ترجمة كتابة الدولة باللغة العربية للمقطع الذي تمت ترجمته بشكل غير صحيح. إذا قمتم بكتابة مقالات استنادا إلى الترجمة الفورية  نحن نأمل أن تساعدكم هذه المعلومات على تصحيح ذلك".
الترجمة الرسمية لكتابة الدولة للفقرة المعنية:
"أخيرا  ستكون لديكم انتخابات هنا في الجزائر بعد أسبوعين من الآن. ونحن نتطلع إلى إجراء انتخابات تكون شفافة ومتوافقة مع الأعراف الدولية. وسوف تعمل الولايات المتحدة مع الرئيس الذي يختاره الشعب الجزائري لكي يبني المستقبل الذي تستحقه الجزائر وجيرانها. مستقبل يتمتع فيه المواطنون بممارسة حقوقهم المدنية والسياسية والإنسانية بكل حرية  وحيث تكون الشركات العالمية ورجال الأعمال واثقين من قدرتهم على الاستثمار على المدى الطويل.".

أخبار الرياضة