بمناسبة زيارته الميدانية لولاية سكيكدة
أكد الوزير الأول عبد المالك سلال يوم السبت بسكيكدة
أن قطار الجزائر سائر "بثقة و ثبات" نحو التقدم و الإزدهار و"لن يستطيع أحد إيقافه".
و قال الوزير الأول خلال لقاءه بممثلي المجتمع المدني في ختام زيارة العمل
و التفقد لولاية سكيكدة: "نحن عازمون أن لا نترك أحد من أبناء وطننا على حافة الطريق
بل سنعمل و نتعب جميعا لنستفيد من جهودنا و خيرات بلادنا و نصنع معا جزائر القرن
21 بلدا امنا و قويا يعيش فيه كل المواطنين في جو من التآخي و التضامن و هم
مطمئنون على حقوقهم و ملتزمون بواجباتهم".
و شدد سلال قائلا: "نتطلع اليوم بكل تفاؤل نحو المستقبل و الحداثة و العصرنة مع التمسك بأصالتنا و هويتنا الإسلامية العربية و الأمازيغية " مبرزا أن صناعة المستقبل يجب أن يشارك فيه كل الجزائريين دون أي إقصاء و بالاعتماد على المبادئ العامة التي تنظم العلاقات بينهم و تمكنهم من توحيد قدراتهم و وضعها في خدمة نهضة الوطن و إزدهاره.
و أضاف أن هذا هو الحكم الراشد الذي تسعى الجزائر لإرسائه و الذي يقوم على 3 دعائم و هي الديمقراطية و العدالة و الخدمة العمومية ملخصا عمل الحكومة في السعي "من أجل أن يعيش الجزائريون اليوم أحسن مما عاشوا بالأمس و نريد أن تكون حياة أبنائنا افضل من حياتنا".
في هذا الإطار ذكر سلال أنه "منذ أن حمل الشعب الجزائري رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أمانة قيادة البلاد و هو يعمل ليجعل من الديمقراطية خيار لا رجعة فيه " مضيفا أنه منذ أن تجاوزت البلاد الأزمة الأمنية لسنوات 1990 و إطفاء نار الفتنة التي كادت تعصف بالبلاد جاءت ترقية الأمازيغية إلى لغة وطنية و تحصين العلم و السلام الوطنين كرموز للأمة إلى جانب ترقية المشاركة السياسية للمرأة الجزائرية.
و تابع أن هذا العمل تواصل مع الحزمة الأخيرة من الإصلاحات السياسية التي باشرتها الجزائر من خلال مراجعة العديد من القوانين كتلك المتعلقة بالأحزاب و الجمعيات و الإعلام.
كما ذكر بمسعى رئيس الجمهورية لإصلاح قطاع العدالة للتأكيد على استقلاليته و زيادة إمكانياتها البشرية و المدنية "بغية أخلقة الحياة العامة و تعزيز الحريات و محاربة الفساد و البيروقراطية".
و بخصوص الخدمة العمومية ذكر الوزير الأول بالقرارات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة في هذا المجال مشيرا إلى أن إنشاء وزارة خاصة تعنى بالخدمة العمومية "خير دليل" على إرادة الدولة على استرجاع ثقة المواطن من خلال تقديم أحسن الخدمات مشددا على أن الجزائر ستتغلب على الفساد و البيروقراطية "مهما كلفنا الأمر".
و تابع قائلا: "كما تعهد به الرئيس بوتفليقة, عاد الأمن إلى كل ربوع الوطن و تم إنعاش الاقتصاد الوطني و استرجعت الجزائر موقعها الطبيعي كفاعل أساسي في العلاقات الدولية".
و أكد الوزير الأول أن الجزائر تنتظر من أبنائها الكثير مقابل شرف الانتساب إليها قائلا في هذا الصدد: "إن الجزائر أمانة عظيمة لابد أن نحافظ عليها كما حافظ عليها الآباء و الأجداد بدمائهم و أرواحهم و جهودهم" مضيفا أن "شبرا واحدا من هذا الوطن يساوي عندنا الدنيا بأكملها".
كما خاطب سلال الشباب داعيا إياهم إلى الاعتزاز و الفخر بوطنهم و برجاله. في الأخير نقل الوزير الأول تحيات الرئيس بوتفليقة إلى سكان سكيكدة متابعا في هذا الصدد: "رئيس الجمهورية قال لي قبل مجيئي إلى الولاية أنت متجه إلى أحد القلاع التاريخية للثورة الجزائرية التي قاومت الاستعمار وأنجبت عددا هائلا من الشهداء من أمثال زيغوت يوسف و من المجاهدين كالفقيدين على كافي وعبد الرزاق بوحارة".
و شدد سلال قائلا: "نتطلع اليوم بكل تفاؤل نحو المستقبل و الحداثة و العصرنة مع التمسك بأصالتنا و هويتنا الإسلامية العربية و الأمازيغية " مبرزا أن صناعة المستقبل يجب أن يشارك فيه كل الجزائريين دون أي إقصاء و بالاعتماد على المبادئ العامة التي تنظم العلاقات بينهم و تمكنهم من توحيد قدراتهم و وضعها في خدمة نهضة الوطن و إزدهاره.
و أضاف أن هذا هو الحكم الراشد الذي تسعى الجزائر لإرسائه و الذي يقوم على 3 دعائم و هي الديمقراطية و العدالة و الخدمة العمومية ملخصا عمل الحكومة في السعي "من أجل أن يعيش الجزائريون اليوم أحسن مما عاشوا بالأمس و نريد أن تكون حياة أبنائنا افضل من حياتنا".
في هذا الإطار ذكر سلال أنه "منذ أن حمل الشعب الجزائري رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أمانة قيادة البلاد و هو يعمل ليجعل من الديمقراطية خيار لا رجعة فيه " مضيفا أنه منذ أن تجاوزت البلاد الأزمة الأمنية لسنوات 1990 و إطفاء نار الفتنة التي كادت تعصف بالبلاد جاءت ترقية الأمازيغية إلى لغة وطنية و تحصين العلم و السلام الوطنين كرموز للأمة إلى جانب ترقية المشاركة السياسية للمرأة الجزائرية.
و تابع أن هذا العمل تواصل مع الحزمة الأخيرة من الإصلاحات السياسية التي باشرتها الجزائر من خلال مراجعة العديد من القوانين كتلك المتعلقة بالأحزاب و الجمعيات و الإعلام.
كما ذكر بمسعى رئيس الجمهورية لإصلاح قطاع العدالة للتأكيد على استقلاليته و زيادة إمكانياتها البشرية و المدنية "بغية أخلقة الحياة العامة و تعزيز الحريات و محاربة الفساد و البيروقراطية".
و بخصوص الخدمة العمومية ذكر الوزير الأول بالقرارات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة في هذا المجال مشيرا إلى أن إنشاء وزارة خاصة تعنى بالخدمة العمومية "خير دليل" على إرادة الدولة على استرجاع ثقة المواطن من خلال تقديم أحسن الخدمات مشددا على أن الجزائر ستتغلب على الفساد و البيروقراطية "مهما كلفنا الأمر".
و تابع قائلا: "كما تعهد به الرئيس بوتفليقة, عاد الأمن إلى كل ربوع الوطن و تم إنعاش الاقتصاد الوطني و استرجعت الجزائر موقعها الطبيعي كفاعل أساسي في العلاقات الدولية".
و أكد الوزير الأول أن الجزائر تنتظر من أبنائها الكثير مقابل شرف الانتساب إليها قائلا في هذا الصدد: "إن الجزائر أمانة عظيمة لابد أن نحافظ عليها كما حافظ عليها الآباء و الأجداد بدمائهم و أرواحهم و جهودهم" مضيفا أن "شبرا واحدا من هذا الوطن يساوي عندنا الدنيا بأكملها".
كما خاطب سلال الشباب داعيا إياهم إلى الاعتزاز و الفخر بوطنهم و برجاله. في الأخير نقل الوزير الأول تحيات الرئيس بوتفليقة إلى سكان سكيكدة متابعا في هذا الصدد: "رئيس الجمهورية قال لي قبل مجيئي إلى الولاية أنت متجه إلى أحد القلاع التاريخية للثورة الجزائرية التي قاومت الاستعمار وأنجبت عددا هائلا من الشهداء من أمثال زيغوت يوسف و من المجاهدين كالفقيدين على كافي وعبد الرزاق بوحارة".