محطات من زيارة سلال الى ولاية عين تموشنت
شرع الوزير الأول، عبد المالك سلال، اليوم
الأربعاء في زيارة عمل وتفقد إلى ولاية عين تموشنت بإشرافه على تدشين محطة
توليد الكهرباء المنجزة بمنطقة تارقة.
وتمكن هذه المنشأة الضخمة بطاقة 1.200 ميغاواط (ثلاث مرات 400 ميغاواط)
من ضمان إنتاج واستغلال وصيانة وتسويق الطاقة الكهربائية.
وقد تم انجاز المحطة في ظرف 45 شهرا حيث إنطلقت أشغالها في فيفري 2008 وإنتهت في شهرنوفمبر 2012 بتكلفة تقدر ب 9ر1 مليار دولار أمريكي.
وخلال زيارته لهذه المنشأة أبدى السيد سلال إهتمامه بمختلف مكوناتها كما تلقى شروحات حول مراحل إنتاج الطاقة الكهربائية.
وبهذه المناسبة أكد الوزير الأول على ضرورة الحفاظ على البيئة وتشجيع الإستثمار الخاص في هذا المجال.
كما إقترح أيضا توجيه مياه البحر المستعملة في تبريد المنشآت إلى نشاط تربية المائيات.
وتندرج محطة تارقة ضمن برنامج إستعجالي يرمي إلى الرفع من قدرات إنتاج الكهرباء بالبلاد. كما تلبي إحتياجات الصناعة وكذا السكان في مجال الطاقة.
كما ستضمن المحطة دعم معتبر من الطاقة الكهربائية وتساهم في تأمين تزويد البلاد بالطاقة مع إمكانية التصدير.
ويشرف علي تسيير هذه المنشأة "شركة الكهرباء تارقة" وهي شركة ذات أسهم أنشئت في إطار شراكة ما بين سونلغاز وسوناطراك.
وقد أنجزت المحطة من طرف مجموعة تقودها شركة "ألستوم" وتضم الشركة المصرية "أوراسكوم" للبناء والصناعة فيما يخص الجزء المتعلق بالهندسة المدنية. وتوظف 200 عامل في مختلف التخصصات وجميعهم جزائريين.
وقد تم انجاز المحطة في ظرف 45 شهرا حيث إنطلقت أشغالها في فيفري 2008 وإنتهت في شهرنوفمبر 2012 بتكلفة تقدر ب 9ر1 مليار دولار أمريكي.
وخلال زيارته لهذه المنشأة أبدى السيد سلال إهتمامه بمختلف مكوناتها كما تلقى شروحات حول مراحل إنتاج الطاقة الكهربائية.
وبهذه المناسبة أكد الوزير الأول على ضرورة الحفاظ على البيئة وتشجيع الإستثمار الخاص في هذا المجال.
كما إقترح أيضا توجيه مياه البحر المستعملة في تبريد المنشآت إلى نشاط تربية المائيات.
وتندرج محطة تارقة ضمن برنامج إستعجالي يرمي إلى الرفع من قدرات إنتاج الكهرباء بالبلاد. كما تلبي إحتياجات الصناعة وكذا السكان في مجال الطاقة.
كما ستضمن المحطة دعم معتبر من الطاقة الكهربائية وتساهم في تأمين تزويد البلاد بالطاقة مع إمكانية التصدير.
ويشرف علي تسيير هذه المنشأة "شركة الكهرباء تارقة" وهي شركة ذات أسهم أنشئت في إطار شراكة ما بين سونلغاز وسوناطراك.
وقد أنجزت المحطة من طرف مجموعة تقودها شركة "ألستوم" وتضم الشركة المصرية "أوراسكوم" للبناء والصناعة فيما يخص الجزء المتعلق بالهندسة المدنية. وتوظف 200 عامل في مختلف التخصصات وجميعهم جزائريين.
وكالة الانباء الجزائرية