كثر الحديث هذه الأيام في الوسط الرياضي الجزائري عن تصريحات وحيد حاليوزيتش التي سماها البعض " استفزازات" , حيث نقلت بعض المواقع الاخبارية أن المدرب الوطني تمادى في تقزيم المنتخباات المونديالية السابقة و منها منتخب الثمانينات و منتخب 2010 , الذي متعنا بالفعل أثناء التصفيات المزدوجة الشاقة و الطويلة التي خاضها المنتخب الوطني الجزائري في اقصائيات مونديال 2010, و من منا ينسى كيف عاد المنتخب الوطني الجزائري من بعيد امام السنيغال و خطف بطاقة التاهل بقيادة شيخ المدربين رابح سعدان
و كيف ننسى مباراة ام درمان الشهيرة و مباراة انجلترا التي كنا قاب قوسين أو أدنى للفوز بها , و لو سجلنا هدفا واحدا في تلك المباراة لتغيرت المعطيات و لذهبنا الى أبعد الحدود في مونديال .2010
كما لم و لن ننسى مياراة الربع النهائي لكأس أمم افريقيا التي فاز فيها سعدان و أشباله على المدرب وحيد حاليلوزيتش و أشباله الايفواريين , و كيف لا و أن تلك المباراة كانت سببا في اقالة المدرب البوسني من العارضة الفنية للمنتخب الايفواري , و هو ما جعله لا يذوق حلاوة المونديال كمدرب رغم انه هو من قاد الفيلة للتأهل للمونديال.
و اليوم ينتقد نفس المدرب , سابقيه و يقزم منتخب 2010 و رابح سعدان , فهل سيكون رابح سعدان و منتخبه سببا في منع حاليلوزيتش من الذهاب الى المونديال بسبب تصريحاته ؟ هذا ما سنكتشفه في الأيام القادمة , و ان حصل ذلك فسيحرم حاليلوزيتش من المونديال رغم تاهله او كما يقول المثل الجزائري " وصل للعين و ماشربش " و الحديث قياس.