مصدر الصورة:الشروق |
لم يعد يفصلنا عن موعد مباراة الحسم للمنتخب
الوطني أمام المنتخب البوركينابي إلا 24 ساعة، حيث بدأ معها الشارع الرياضي في
التحرك، فكل الممرات وشرفات العمارات وكذا مختلف الساحات العمومية بدأت تتزين
بالرايات الوطنية، فلا تسير في شارع إلا ويصادفك شباب يعرضون أقمصة ومختلف
الأشياء التي ترمز للمنتخب الوطني والتي لقيت إقبالا كبيرا ليس فقط من طرف
الشباب ولكن حتى النساء والشيوخ عبروا هم أيضا عن تضامنهم مع الخضر. خاصة بعد أن سمعوا و شاهدوا الأحداث التي رافقت عملية بيع التذاكر. وفضلا
عن ذلك فلا يكاد حديث المواطنين في المقاهي، المطاعم، الساحات العمومية،
الحافلات وغيرها إلا عن مباراة الجزائر وبوركينافاسو ولا يتخيل هؤلاء أي نتيجة أخرى لرفقاء فيغولي سوى الفوز.
بالاضافة الى ذلك فقد فضل البعض احياء حفلات على الهواء الطلق استعملوا فيها بعض الآلات الموسيقية و أغاني المنتخب الوطني
الفيفا صارمة فيما يخص الروح الرياضية
ويتوجّب على أنصار "الخضر" أن يلتزموا الروح
الرياضية خلال مواجهة بوركينافاسو سهرة غد الثلاثاء، من خلال عدم استعمال الالعاب النارية ، وكذا تجنّب استعمال "اللّيزر"
وإطلاق صافرات الإستهجان خلال عزف نشيد المنتخب المنافس.
وبالمقابل، يتعيّن على جمهور "محاربي
الصحراء" تقديم الدعم المعنوي اللازم وتشجيع زملاء فيغولي لاسيما في
اللحظات الحرجة، وفق ما تقتضيه قواعد الروح الرياضية.