صدق من قال " الحاجة أم الاختراع" " تنطبق هذه المقولة على سكان ريف الجمعة بني حبيبي التابعة اداريالولاية جيجل , و بالضبط سكان أولاد معنصر ,هذه المنطقة النائية الواقعة في جبال الجمعة بني حبيبي, حيث يعبر المنطقة وادي اسمه وادي يرجانة .
هذا الوادي يزداد به منسوب المياه بشكل كبير جدا , ما يجعل عبوره من المستحيلات ,لكن الحاجة الى عبوره ضرورية و ماسة , خاصة و ان هناك في الجهة الخرى للوادي تقطن عائلات باكملها , يقضون حاجياتهم من سوق الجمعة , كما ان خلف الوادي ايضا توجد عدة مراعي خصبة لكن الماشية غير قادرة على اجتياز الوادي خاصة في الفصل المطير.
كل هذه العوامل جعلت سكان المنطقة يهتدون لفكرة , وهي انشاء جسور معلقة , بكابلات و بعض المواد من أجل عبور الوادي , حيث بدأت الفكرة منذ اعوام حين انشأ المواطنون جسرا متحركا , ثم تلاها جسرا آخرا الأيام الماضية تكفل بانجازه ثلاث شبان بأدوات بدائية جدا , لكن الجسر الان يؤدي دوره بشكل كبير جدا .بالرغم من ان الماشيةلا تستطيع عبوره.
يحدث هذا رغم ان الوادي موجود منذ القدم و مشكل عبوره قائم لحد اللحظة , لكن لم يتحرك أحدا من أجل انجاز ولو جسر للراجلين فقط , فلا يوجد أي مجلس بلدي منتخب ممن مروا على البلدية , من كلف نفسه بوضع و لو حجر الأساس لمشروع بناء جسر سيعود بالفائدة على المنطقة بأكملها , و لو حدث و أن أنشأه احد من الأميار المتعاقبين لوضع في خانة انجازاته , نظرا للضرورة الملحة لجسر يرجانة
مصور موقع يرجانة نيوز أتاكم ببعض الصور للجسر اتركمم معها و لكم التعليق
الوادي في فصل الصيف |
الجسر المتحرك انجز منذ ايام |
الوادي في حالة هيجان |
وادي يرجانة |
يمكنكم مشاهدة جسر آخر على نفس الوادي هنا
ملاحظة فقط يوجد الآن ثلاث جسران آخران مثل هذا الجسر الصغير المتحرك