نجت الطائرة التي كانت تقل فريق مانشستر
يونايتد الإنجليزي المتجه إلى ألمانيا لمنازلة فريق باير ليفركوزن اليوم
الأربعاء من كارثة حقيقية كادت تعصف بكل من كان على متنها
وحسب ما أفادت وسائل اعلام بريطانية فقد كان فريق مانشستر متوجها إلى ألمانيا للقاء باييرن ليفركوزن برسم
الجولة الخامسة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى ضمن مسابقة دوري
أبطال أوروبا لكرة القدم، قبل أن يتفادي ربان الطائرة سيناريو “كارثة
1958″ المؤلم، بعدما تعين عليه إلغاء هبوطها قبل ثوان من ملامسة الأرض.
ودارت الطائرة وهي من طراز (إيرباص 321) وتابعة لشركة (مونارك) حول
المطار قبل أن تهبط بسلام في محاولتها الثانية متأخرة بعشر دقائق عن موعدها
في مطار كونراد أديناور في مدينة كولونيا أمس الثلاثاء.
وقالت صحيفة (مانشستر إيفنينغ نيوز)، في موقعها على شبكة الأنترنت،
“كانت الطائرة التي تقل الفريق والطاقم التقني على بعد 400 متر من ممر
المطار في كولونيا عندما تم تنبيه قائدها إلى وجود طائرة أخرى على الأرض
وتعين عليه على الفور إلغاء عملية الهبوط والارتفاع بشكل حاد”.
وكان مطار آخر في ألمانيا، هو مطار ميونيخ، مسرحا لكارثة تعرض لها فريق
مانشستر يونايتد في السادس من فبراير 1958 حين تحطمت طائرة الخطوط الجوية
البريطانية الأوروبية التي كانت تقل الفريق في ثالث محاولاتها للإقلاع من
المدرج المغطى بالثلوج. وخلف الحادث وفاة أكثر من 20 شخصا، من بينهم 8
لاعبين.
وكتب ريو فرديناند، مدافع يونايتد في موقعه الإلكتروني، “هبطنا في ألمانيا …. تعافيت لتوي فقط من هذا الهبوط المتقلب”.
و سيتأهل الفريق الإنجليزي، الذي رفض مسؤولوه التعليق على الواقعة، إلى
دور ثمن النهاية في حال فاز في المباراة التي ستقام على أرضية ملعب (بايرن
أرينا).