ص-الشروق |
اصبحت كلمة " اضراب" الكلمة الاكثر استعمالا في المنظومة التربوية الجزائرية , و تخطت بذلك كلمة " بكالوريا" التي كانت الكلمة الأكثر تداولا
فأصبح من البديهي أن يدخل الاساتذة في اضراب قد يطول جدا , وبغض النظر عن مطالبهم المشروعة أو غير المشروعة فان المتضرر من كل هذا هو الطالب ؟ ليس في مسألة النجاح أو المعدل , وانما في مسألة طلب العلم
وفي مقال لششروق اليومي جاء فيه"اتفق المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني
الموسع، على مواصلة الإضراب المفتوح ابتداء من الغد، للأسبوع الثاني على
التوالي، متبوعا بتنظيم اعتصام أمام مقر الوزارة يوم الأربعاء المقبل. في
الوقت الذي عبّر عن امتعاض من التهديدات التي أطلقها وزير التربية الوطنية،
بابا أحمد عبد اللطيف، وتلويحه باللجوء لخيار الخصم من الراتب.
ليبقى الطلبة بين سندان الاضرابات و مطرقة الامتحانات , على امل أن نتخلص في يوم ما من هذه الكلمة التي تعبر بالفعل على اليأس و اللامسؤولية , فأين توجد كلمة اضراب هناك بكل تاكيد أحد الأطراب لا يؤدي واجبه على أكمل وجه أو بعبارة اخرى هو غير قادر على ذلك لسبب أو لآخر , و يبقى شعار الاضراب ساري المفعول الى اشعار لاحق