نصّب وزير التربية عبد اللطيف بابا احمد لجنة وزارية محايدة
لإعادة النظر في أوراق امتحانات المقصيين من شهادة البكالوريا على خلفية
تورطهم في الغش الجماعي في الامتحان. وشرعت الوزارة منذ يومين في استقبال
طلبات المترشحين المتعلقة بمراجعة القرار المتعلق بالغش، بالموازاة مع
تحضير الوصاية لاستثناء التلاميذ النجباء ممن تحصلوا على معدلات جدية خلال
السنة الدراسية من قرار الإقصاء.
عقد وزير التربية أول أمس اجتماعا مطولا استغرق ساعات مع إطارات
الوزارة، الهدف منه دراسة قرار إقصاء التلاميذ الذين غشّوا في امتحانات
شهادات البكالوريا المهدّدين بـ5 إلى 10 سنوات، وعلمت ”الخبر” من مصدر
مسؤول، أن وزير القطاع عبد اللطيف بابا احمد أمر مديري التربية عبر
الولايات التي عرفت ظاهرة الغش بفحص أوراق ”الغشاّشين” حالة بحالة، فيما
ستظهر نتائج أشغالها في الأيام المقبلة لترفع اقتراحاتها إلى الوزير، حسب
بيان الوزارة.
وأوضح المصدر أن قرار الإقصاء سيستثني منه وزيرُ التربية عبد اللطيف بابا احمد شريحةَ التلاميذ الذين حققوا نتائج جيّدة خلال السنة الدراسية، خصوصا وأن هناك تلاميذ ثبت في حقهم الغش لكنهم تحصلوا على معدلات بين 16 إلى 18 من 20 في الفصول الثلاثة، بينما نفى الوزير خلال اجتماع جمعه بإطارات الوزارة، أول أمس أن يكون قد تلقى تعليمات تحوي عفوا عن المقصيين في شهادة البكالوريا.
وسيدرس مديرو التربية بناءً على تعليمات وزير القطاع في دراسة حالات التلاميذ الذين تم إقصائهم حالة بحالة، وذلك في عملية انطلقت أمس وسيعتمد فيها مديرو التربية على سيرة التلاميذ خلال مشوارهم الدراسي في السنة الثالثة ثانوي وأيضا في السنتين الأولى والثانية عن طريق ”البطاقة التركيبية” للتلاميذ، كما علمت ”الخبر” أن مديري التربية في الولايات وجدوا أسماء تلاميذ تعرضوا للإقصاء ”خطأ” وبالتالي نصبت لجنة وزارية محايدة عن الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات لإعادة النظر في أوراق امتحانات المقصيين من شهادة البكالوريا.
ويأتي هذا القرار الجديد بعد الزوبعة التي أثيرت حول إقصاء التلاميذ الغشاشين في مواد امتحان شهادة البكالوريا لدرجة تطور الوضع بخروج ”المقصيين” إلى الشارع وإثارة فوضى مسّت ولايات العاصمة ووهران وقسنطينة والبليدة، مطالبين بلجنة تحقيق في قرار الإقصاء.
وكان وزير التربية قد كشف مساء الثلاثاء الماضي في تصريح لـ ”الخبر”، أن الكثير سيقال عن امتحان شهادة البكالوريا لسنة 2013، لكن ذلك سيكون خلال ندوة وطنية ”خاصة” تجمع مديري التربية لـ48 ولاية ومختصين في مجال التربية والشركاء الاجتماعيين، مشيرا إلى أن هدف الندوة هو إعطاء تحليلات عن نسبة النجاح العامة وكذا نسب النجاح حسب كل شعبة وكل ولاية، من أجل تقييم مواطن الخلل وعلاجها
وأوضح المصدر أن قرار الإقصاء سيستثني منه وزيرُ التربية عبد اللطيف بابا احمد شريحةَ التلاميذ الذين حققوا نتائج جيّدة خلال السنة الدراسية، خصوصا وأن هناك تلاميذ ثبت في حقهم الغش لكنهم تحصلوا على معدلات بين 16 إلى 18 من 20 في الفصول الثلاثة، بينما نفى الوزير خلال اجتماع جمعه بإطارات الوزارة، أول أمس أن يكون قد تلقى تعليمات تحوي عفوا عن المقصيين في شهادة البكالوريا.
وسيدرس مديرو التربية بناءً على تعليمات وزير القطاع في دراسة حالات التلاميذ الذين تم إقصائهم حالة بحالة، وذلك في عملية انطلقت أمس وسيعتمد فيها مديرو التربية على سيرة التلاميذ خلال مشوارهم الدراسي في السنة الثالثة ثانوي وأيضا في السنتين الأولى والثانية عن طريق ”البطاقة التركيبية” للتلاميذ، كما علمت ”الخبر” أن مديري التربية في الولايات وجدوا أسماء تلاميذ تعرضوا للإقصاء ”خطأ” وبالتالي نصبت لجنة وزارية محايدة عن الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات لإعادة النظر في أوراق امتحانات المقصيين من شهادة البكالوريا.
ويأتي هذا القرار الجديد بعد الزوبعة التي أثيرت حول إقصاء التلاميذ الغشاشين في مواد امتحان شهادة البكالوريا لدرجة تطور الوضع بخروج ”المقصيين” إلى الشارع وإثارة فوضى مسّت ولايات العاصمة ووهران وقسنطينة والبليدة، مطالبين بلجنة تحقيق في قرار الإقصاء.
وكان وزير التربية قد كشف مساء الثلاثاء الماضي في تصريح لـ ”الخبر”، أن الكثير سيقال عن امتحان شهادة البكالوريا لسنة 2013، لكن ذلك سيكون خلال ندوة وطنية ”خاصة” تجمع مديري التربية لـ48 ولاية ومختصين في مجال التربية والشركاء الاجتماعيين، مشيرا إلى أن هدف الندوة هو إعطاء تحليلات عن نسبة النجاح العامة وكذا نسب النجاح حسب كل شعبة وكل ولاية، من أجل تقييم مواطن الخلل وعلاجها
المصدر : الخبر
http://www.elkhabar.com/ar/watan/343222.html