توجت مساء أمس الأول، الآنسة ريم عماري، من الجزائر العاصمة بلقب “ملكة
جمال الجزائر” لعام 2013، في في الحفل الذي نظم بفندق “الميريديان” بوهران،
بحضور جمهور غفير. وقد شارك في هذه المسابقة التي عادت بعد عشر سنوات من
الغياب، من وهران، بمبادرة من حمداد فيصل وريث المالك القانوني لحقوق تنظيم
هذه المسابقة الراحل حمداد شواقي. وقد شاركت في نهائيات هذه المسابقة 20
متنافسة تتراوح أعمارهن بين 19 و23 سنة، أغلبيتهن من الجزائر العاصمة.
وسبق أن نظمت لجنة “ملكة جمال الجزائر 2013 “ مسابقات أولية في العديد من
مناطق البلاد، اختارت لجنة تنظيم المسابقة منهن 20 متسابقة تتوفر فيهن شروط
الطول والوزن وكذا قياسات أجسادهن. وقد ترأست لجنو التحكيم الفرنسية
جينافياف دي فونتني منظمة مسابقات ملكة جمال فرنسا، والتي
تقاعدت منذ سنتين. وضمت اللجنة أيضا الممثلة الجزائرية
بهية راشدي وكذا الممثل الفرنسي ذي الأصل الجزائري سماعين. وقد عرضت
المتسابقات أمام قاعة مكتظة، في فندق “الميريديان” على أنغام طبوع موسيقية
متنوعة. وفي ألبسة مختلفة أيضا، وفي آخر المسابقة، تم إعلان الآنسة ريم عماري 19 سنة، الطالبة
الجامعية، ملكة جمال الجزائر 2013 ، وهو اللقب الذي قد تدخل به مسابقات
ملكة جمال العالم 2014 التي تنطلق في بداية السنة القادمة، ولن تشارك في
مسابقات السنة الجارية بسبب تأخر التسجيل فيها.