الرئيس عبد العزيز بوتفليقة |
بعد الوعكة الصحية التي تعرض لها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أطلت علينا العديد من الصحف و الوكالات بخبر مفاذه أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لن يكن بمقدوره العودة الى الحكم , وان دل هذا على شيء فانما يدل على أن الحاله الصحية لفخامته تستدعي فعلا الركون الى الراحة .
ومما جاء أيضا أن الذي سيخلف الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سيكون أخوه السعيد
لكن الأنباء تضاربي اليوم عن صحة الرئيس بوتفليقة مما يجعل ذلك الخبر مجرد تخمين أو على الأقل لم تصل حالة الرئيس اللى هذه الدرجة من الخطورة
ففي حين أشارت " الأيام" بأن رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة،
سيعود إلى أرض الوطن مساء اليوم بعد فترة علاج في مستشفى «فال دوغراس»كما أنه سيخضع لفترة راحة إضافية مثلما ذهب إليه بيان رئاسة الجمهورية قبل
يومين بتأكيده أن الحالة الصحية لرئيس الدولة «في تحسّن».
فان جريدة " الخبر" أشارت حسب مصادر عسكرية فرنسية تتابع الملف الصحي
للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، نفت أن يكون رئيس الجمهورية غادر مستشفى فال
دوغراس العسكري في الضاحية الباريسية، ما يعد استمرارا في تضارب الأنباء
حول المكان الذي يقضي فيه بوتفليقة فترة النقاهة والمدة التي ستستغرقها.
وكان السيد عبد العزيز بوتفليقة قد بعث برسالة الى رجال الاعلام بمناسبة اليوم العالمي للصحافة جاء فيها :«لقد آليت على نفسي أن لا أدع هذا الحدث يمر
وأنا خارج الوطن لأجدد عزم الدولة على تمكين الصحافة الوطنية والإعلام من
الآليات القانونية ومختلف أشكال الدعم لأداء مهامها النبيلة دون قيود على
حريتها لتتبوأ المكانة المرموقة التي تستحقها في عالم المعلوماتية
والمعرفة»
وكل ما نتمناه هو الشفاء العاجل للرئيس عبد العزيز بوتفليقة و عودة ميمونة الى شعبه