 | |
| مركز تصحيح |
و ستتولى لجنة التحضير لبكالوريا 2013، وبالخصوص معسكر إعداد الأسئلة مهمة وضع سلم التنقيط، تحت إشراف الديوان الوطني للمسابقات والإمتحانات، حيث سيعتمد على منح 60 بالمائة من العلامات على الأسئلة المباشرة في كل من المواد الأساسية في شعب العلوم التجريبية واللغات، والتسيير المحاسبي، حيث تعتمد هذه القاعدة بالأساس على ضمان التلميذ لإجابات صحيحة تفوق نقاطها 06/10، ويمكن للتلميذ المتوسط الوصول إلى حصد علامات هذه المواد، أي بمعنى تمكين المترشح على الأقل من ضمان نقاط تفوق النقطة الإقصائية المتمثلة في 5 / 20.
كما تأتي أغلبية النقاط التي ستمنح على أسئلة مباشرة على غرار منح (علامتين اثنتين) على تعريف المصطلحات وتحديد مفهوم التواريخ بالنسبة لكل من مادة التاريخ والجغرافيا، أو الوصول بالتلميذ إلى الحصول على نقطتين كاملتين بمجرد الوصول إلى "مجموعة التعريف" بالنسبة لمادة الرياضيات لشعب العلوم التجريبية.
كما توجه بالنسبة للغات بما فيها اللغة العربية نحو 60 بالمائة على أسئلة النص المطروح للنقاش، بما يضمن للتلميذ المترشح الحصول على 06 من20 في حال تمكنه من أسئلة النص الأولى.
حيث سيجد التلميذ المترشح أمامه نصا نثريا أو شعريا في مادة الأدب العربي مع الإجابة على سؤالين يتعلقان بالجانب الفكري واللغوي، في كل الشعب الأدبية والعلمية على أن يُنقط الشق المتعلق بالجانب الفكري على ست نقاط بالنسبة للشُعب الأدبية (آداب - فلسفة - لغات أجنبية) على أن تُنقط بسبع نقاط لبقية الشعب العلمية وهو ما يعني إمكانية حصول التلميذ المترشح على 06 نقاط كاملة حتى لو لم يتمكن من الإجابة على بقية الأسئلة الأخرى المتعلقة بالجانب غير المباشر.
فيما تبقى 40 بالمائة المتبقية للأسئلة غير المباشرة التي تعتمد على قدرة كل تلميذ وذكائه أو ما يعرف بالأسئلة غير المباشرة.
ويأتي العمل بهذه القاعدة بعد رفع مقترحات سابقة من قبل لجنة التحضير للبكالوريا، وكذا عدد من النقابات التي طالبت بمراجعة جذرية لسلم تنقيط البكالوريا، وفق قاعدة 50 بالمائة لكل من الأسئلة المباشرة والأسئلة غير المباشرة، حيث وجهت انتقادات بشأن سلم التنقيط الذي رفع مستوى النجاح بمعدلات عالية لا تعكس تفوق وذكاء التلميذ، ومما جاء في الانتقادات أن الحائزين سابقا على بكالوريا 16 / 20 معدلاتهم كانت ستتدحرج في حال لو طبقت القاعدة العكسية أي 40 بالمائة على الأسئلة المباشرة و60 بالمائة على الأسئلة غير المباشرة.
كما ان تعليمة الديوان الوطني للمسابقات والإمتحانات أقرت بمنح علامة الصفر للتلميذ الناقل أو من يضبط في حالة غش مع منح نقطة الصفر أيضا للتلميذ الذي نقل عليه مع تحرير تقرير بذلك، أي بمعنى عند انطلاق عملية التصحيح في حال وجود ورقتين متشابهتين ستعطى علامة الصفر لكلا الورقتين، حيث سيصحح الأساتذة أوراق الإجابة ويحدد عليها بالأرقام مكان جلوس التلاميذ داخل قاعة الإمتحان.
أما بالنسبة لمادة الفلسفة بالنسبة للشعب الأدبية فحدد الديوان منح أربع نقاط كاملة لكل تلميذ يجيب عن الإشكالية.
كما ليس من الضرورة وليس شرطا أن ينضبط الأستاذ المصحح على عدد النقاط المحددة، فمثلا إذا كانت إجابات التلميذ في مادة الفلسفة صحيحة في طريقة التحليل ولم يفلح في الإجابة على الإشكالية، فبإمكان الأستاذ المصحح تنقيط المقدمة على أساس نقطتين اثنتين وليس على أساس أربع نقاط، حتى لا تذهب للتلميذ أربع نقاط كاملة.
ووضعت ملحوظة بأن لا يحاسب التلميذ في إجابته على آرائه أو أفكاره الخاصة وإنما يُقيم على مدى فهمه للمشكلة المطروحة.
