لقطة من مبارة الذهاب |
أبناء سوسطارة مصممون على التتويج
يستعد فريق اتحاد العاصمة عصر اليوم لخوض مباراة إياب نهائي كأس الاتحاد العربي للأندية و هي المباراة التي سيستقبل خلالها الفريق الجزائري
ضيفه العربي الكويتي في ملعب 5 جويلية الأولمبي، ويعول الاتحاد على دخول
التاريخ من خلال الفوز بأول لقب عربي، ويبدو كل شيء مسخر لصالح رفقاء كودري
اليوم من أجل التتويج الذي ينتظره المسامعية منذ انطلاق هذه المغامرة،
لاسيما بعد النتيجة الايجابية التي عاد بها الاتحاد من الكويت، لكن رغم ذلك
فإن هذه النتيجة تبقى مفخخة في نفس الوقت خاصة في حال تلقت شباك الحارس
زماموش هدفا مباغتا فإن المأمورية ستتعقد كثيرا على أشبال المدرب كوربيس،
هذا الأخير الذي لا يريد حصول مثل هذا السيناريو اليوم.
وسيكون الاتحاد على بعد 90 دقيقة من دخول التاريخ، ففي حال بلوغ الهدف المنشود والتتويج باللقب العربي فإن ذلك يعد إنجازا غير مسبوق لأصحاب الزي الأحمر والأسود، إذ لم يسبق لهم أن لعبوا وفازوا بمباراة نهائية في منافسة دولية من قبل، وهذا ما سيجعل لاعبي الاتحاد يعملون كل ما في وسعهم لإدخال الاتحاد التاريخ ولو في منافسة إقليمية غير معترف بها دوليا.
الاتحاد بعزيمة وإرادة من حديد
وسيدخل لاعبو الاتحاد بعزيمة كبيرة، فالشعار الذي يحمله اللاعبون في عقولهم هو أنه ليس دائما تتاح أمامك فرص لعب مباريات نهائية، لذا يريدون استغلال الفرصة وتحقيق اللقب العربي داخل الديار و أمام الآلاف من أنصارهم، خاصة وأن كل الظروف مواتية لتحقيق هذا الهدف، لأن مباراة الذهاب انتهت دون أهداف، وتسجيل هدف في مباراة الإياب يجعل الاتحاد أقرب للتأهل.
«كوربيس» يعوّل على إرادة لاعبيه
ويعوّل المدرب «كوربيس» على إرادة لاعبيه، فالعمل الكبير انتهى مساء أمس، وآن الأوان للاعبين لكي يقوموا بدورهم ويؤكدوا النتيجة المحققة في مباراة الذهاب، وقد أكد لهم أكثر من مرّة على أنه يريد محاربين في الميدان يشعرونه بأنه يملك فريقا قادرا على تحقيق التأهل والعودة إلى الديار بسعادة غامرة.
المهمة صعبة لكن تسجيل فوز بأي نتيجة لا يحتاج إلى معجزة
لا يختلف اثنان أن العربي الكويتي كان ولا يزال أحد أهم رموز الكرة الكويتية سواء من حيث العراقة أو القاعدة الجماهيرية أو حتى على صعيد الألقاب التي تعج بها خزانته داخليا وخارجيا، ولكن المتمعن في نتائج أبناء العربي في السنوات القليلة الماضية أو بالأحرى في مباريات البطولة المحلية أو حتى في كأس الكويت يدرك أن منافس سوسطارة الليلة يمر بظروف صعبة للغاية وهي الظروف أعطت أملا مضاعفا للاعبي الاتحاد الذين تيقنوا أن نتيجة التعادل في الذهاب كانت مجرد كبوة جواد وأن تسجيل فوز بأي نتيجة لا يحتاج إلى معجزة.
رجال «سوسطارة» يؤكدون أن الكأس ستبقى في الجزائر
ووجدنا الحارس زماموش وزملاءه مشبعين بالروح الانتصارية ويرفضون التراخي اليوم ، وكل ما يطالبون به هو الحضور الجماهيري الغفير الذي من شأنه أن يكون فعلا اللاعب رقم 12 ويصنع الفارق في مباراة تبدو متكافئة فوق المستطيل الأخضر.
الحرارة والأداء الرجولي سيعوّضان التعب والإرهاق عند أغلبية اللاعبين
وتبقى النقطة الوحيدة التي تؤرق بعض أعضاء الجهازين الفني والإداري هي التعب والإرهاق لدى أغلبية اللاعبين الذين سبق لهم أن لعبوا هذه المنافسة الإقليمية ولا يفتقدون للخبرة اللازمة التي تتطلبها مثل هذه المواجهات وتسمح لهم بالتعامل مع مثل هذه الوضعيات، لكن اللاعبين أمثال بدبودة، كودري، بوشامة، وزماموش ودهام وبقية التعداد يعوّلون على الإرادة الفولاذية التي تحدوهم من أجل إضافة لقب جديد إلى مشوارهم وإثراء خزينة النادي بلقب جديد، وحتى الفرنسي كوربيس يعتبر الأداء الرجولي والتضحية فوق الميدان أهم مفاتيح تسجيل الفوز اليوم.
التشكيلة المحتملة
زماموش، مفتاح، بدبودة، العيفاوي، شافعي، بوشامة، كودري، جديات، فرحات، بن موسى، دهام.
وسيكون الاتحاد على بعد 90 دقيقة من دخول التاريخ، ففي حال بلوغ الهدف المنشود والتتويج باللقب العربي فإن ذلك يعد إنجازا غير مسبوق لأصحاب الزي الأحمر والأسود، إذ لم يسبق لهم أن لعبوا وفازوا بمباراة نهائية في منافسة دولية من قبل، وهذا ما سيجعل لاعبي الاتحاد يعملون كل ما في وسعهم لإدخال الاتحاد التاريخ ولو في منافسة إقليمية غير معترف بها دوليا.
الاتحاد بعزيمة وإرادة من حديد
وسيدخل لاعبو الاتحاد بعزيمة كبيرة، فالشعار الذي يحمله اللاعبون في عقولهم هو أنه ليس دائما تتاح أمامك فرص لعب مباريات نهائية، لذا يريدون استغلال الفرصة وتحقيق اللقب العربي داخل الديار و أمام الآلاف من أنصارهم، خاصة وأن كل الظروف مواتية لتحقيق هذا الهدف، لأن مباراة الذهاب انتهت دون أهداف، وتسجيل هدف في مباراة الإياب يجعل الاتحاد أقرب للتأهل.
«كوربيس» يعوّل على إرادة لاعبيه
ويعوّل المدرب «كوربيس» على إرادة لاعبيه، فالعمل الكبير انتهى مساء أمس، وآن الأوان للاعبين لكي يقوموا بدورهم ويؤكدوا النتيجة المحققة في مباراة الذهاب، وقد أكد لهم أكثر من مرّة على أنه يريد محاربين في الميدان يشعرونه بأنه يملك فريقا قادرا على تحقيق التأهل والعودة إلى الديار بسعادة غامرة.
المهمة صعبة لكن تسجيل فوز بأي نتيجة لا يحتاج إلى معجزة
لا يختلف اثنان أن العربي الكويتي كان ولا يزال أحد أهم رموز الكرة الكويتية سواء من حيث العراقة أو القاعدة الجماهيرية أو حتى على صعيد الألقاب التي تعج بها خزانته داخليا وخارجيا، ولكن المتمعن في نتائج أبناء العربي في السنوات القليلة الماضية أو بالأحرى في مباريات البطولة المحلية أو حتى في كأس الكويت يدرك أن منافس سوسطارة الليلة يمر بظروف صعبة للغاية وهي الظروف أعطت أملا مضاعفا للاعبي الاتحاد الذين تيقنوا أن نتيجة التعادل في الذهاب كانت مجرد كبوة جواد وأن تسجيل فوز بأي نتيجة لا يحتاج إلى معجزة.
رجال «سوسطارة» يؤكدون أن الكأس ستبقى في الجزائر
ووجدنا الحارس زماموش وزملاءه مشبعين بالروح الانتصارية ويرفضون التراخي اليوم ، وكل ما يطالبون به هو الحضور الجماهيري الغفير الذي من شأنه أن يكون فعلا اللاعب رقم 12 ويصنع الفارق في مباراة تبدو متكافئة فوق المستطيل الأخضر.
الحرارة والأداء الرجولي سيعوّضان التعب والإرهاق عند أغلبية اللاعبين
وتبقى النقطة الوحيدة التي تؤرق بعض أعضاء الجهازين الفني والإداري هي التعب والإرهاق لدى أغلبية اللاعبين الذين سبق لهم أن لعبوا هذه المنافسة الإقليمية ولا يفتقدون للخبرة اللازمة التي تتطلبها مثل هذه المواجهات وتسمح لهم بالتعامل مع مثل هذه الوضعيات، لكن اللاعبين أمثال بدبودة، كودري، بوشامة، وزماموش ودهام وبقية التعداد يعوّلون على الإرادة الفولاذية التي تحدوهم من أجل إضافة لقب جديد إلى مشوارهم وإثراء خزينة النادي بلقب جديد، وحتى الفرنسي كوربيس يعتبر الأداء الرجولي والتضحية فوق الميدان أهم مفاتيح تسجيل الفوز اليوم.
التشكيلة المحتملة
زماموش، مفتاح، بدبودة، العيفاوي، شافعي، بوشامة، كودري، جديات، فرحات، بن موسى، دهام.