البحريني «سلمان آل خليفة» رئيسا للاتحاد الاسيوي |
فاز البحريني سلمان آل خليفة برئاسة الاتحاد الأسيوي لكرة القدم بعد تفوقه في الانتخابات التي جرت اليوم الخميس على منافسيه وحسم الشيخ «سلمان» المنافسة بحصوله على 33 صوتًا من أصل 46 لهم حق التصويت
في الجمعية العامة للاتحاد الأسيوي في ماليزيا، متفوقاً على المرشح الإماراتي
يوسف السركال الذي حصل على 6 أصوات، والتايلاندي وراوي ماكودي الذي حصل على
7 أصوات هذا الأخير الذي استثناه البعض من المنافسة في حصة تلفزيونية على قناة أبو ظبي الرياضية .
وفي تعليق لجريدة الايام البحرينية عن فوز الشيخ سلمان برئاسة الاتحاد الأسيوي للعامين المقبلين
قالت : "يحق للقارة الآسيوية ان تفتخر بقائدها الجديد، ويحق لنا كمشاركين في صناعة
القرار أن نتغنى بمرحلة جديدة كثيرا ما انتظرناها مع عقود مرت بعثراتها
وآهاتها، كتبت على جباهنا الكثير من المآسي والأحزان، ليس لأننا ذهبنا في
اتجاه آخر لم نكن مخيرين أن نذهب اليه وفقط، بل وحتى ما تلطخت به سمعتنا من
قضايا ورشاوى وأوكار للفساد."
أما جريدة الرياض السعودية فقد أعتبرت فوز سلمان بالصدمة حيث كتبت :"
لعبة الانتخابات لعبة لا نستطيع أن نقول إنها قذرة ولكن المؤكد أن دهاليزها لا تخلو من التعامل بوجهين.===
الانتخابات الآسيوية الأخيرة على مقعد رئاسة الاتحاد الآسيوي جسدت هذا من كل النواحي سواء في السباق نحو كرسي الرئاسة وفي الحملات الانتخابية أوفي النتائج.
يوسف السركال على سبيل المثال كانت كل الترشيحات تشير إلى أنه المنافس الأكثر شراسة لسلمان آل خليفة وأعلن أنه قد ضمن 12 صوتا وأنه واثق من ترشحه. والتايلندي ماكدوي أعلن اتحاد جنوب شرق آسيا قبل فترة المكون من 11 عضوا دعمه له وأعلن هو ضمانه لنفس العدد مع أمل بتشتت الأصوات وفي النهاية فاز الإثنان مجتمعان ب13 صوتا فقط أي ما يعادل نصف الرقم الذي أعلنا ضمانه فأين ذهبت البقية؟
طبيعي أنها ذهبت للمرشح الثالث سلمان وربما ذهب أكثر من ذلك والعكس وهذا ما يؤكد "لعبة الانتخابات" ومن المؤكد أن أكثر المصدومين منها هو السركال.
المؤكد أن لا أحد كان يتوقع أن يتم حسم الانتخابات الآسيوية بهذه السهولة وبهذا الفارق من الأصوات (أكثر من 71%).
الأربعاء الماضي وفي هذه الزاوية قلت إن المعركة ستكون شرسة بين سلمان والسركال مبينا الأسس التي يستند عليها كل منهما (السركال بخبرته في الاتحاد وعلاقاته وإرث بن همام) و(سلمان بخبرته ونتائجه السابقة في المنافسة على مقعد الفيفا مع ابن همام ودعم أحمد الفهد له) وقلت في إشارة مبطنة لتوقعاتي لنتائج الانتخابات:
(ويبدو آل خليفة أكثر ثقة وهدوءاً من السركال من خلال تصريحاته وأوراق اللعبة التي يمسك بها ويعتمد عليها فيما يبدو السركال أكثر تخوفاً وهو ما اتضح من خلال تصريحاته وانفعاله ضد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد وشعوره أن دخوله في اللعبة قد يغير الكثير من الموازين) "
الانتخابات الآسيوية الأخيرة على مقعد رئاسة الاتحاد الآسيوي جسدت هذا من كل النواحي سواء في السباق نحو كرسي الرئاسة وفي الحملات الانتخابية أوفي النتائج.
يوسف السركال على سبيل المثال كانت كل الترشيحات تشير إلى أنه المنافس الأكثر شراسة لسلمان آل خليفة وأعلن أنه قد ضمن 12 صوتا وأنه واثق من ترشحه. والتايلندي ماكدوي أعلن اتحاد جنوب شرق آسيا قبل فترة المكون من 11 عضوا دعمه له وأعلن هو ضمانه لنفس العدد مع أمل بتشتت الأصوات وفي النهاية فاز الإثنان مجتمعان ب13 صوتا فقط أي ما يعادل نصف الرقم الذي أعلنا ضمانه فأين ذهبت البقية؟
طبيعي أنها ذهبت للمرشح الثالث سلمان وربما ذهب أكثر من ذلك والعكس وهذا ما يؤكد "لعبة الانتخابات" ومن المؤكد أن أكثر المصدومين منها هو السركال.
المؤكد أن لا أحد كان يتوقع أن يتم حسم الانتخابات الآسيوية بهذه السهولة وبهذا الفارق من الأصوات (أكثر من 71%).
الأربعاء الماضي وفي هذه الزاوية قلت إن المعركة ستكون شرسة بين سلمان والسركال مبينا الأسس التي يستند عليها كل منهما (السركال بخبرته في الاتحاد وعلاقاته وإرث بن همام) و(سلمان بخبرته ونتائجه السابقة في المنافسة على مقعد الفيفا مع ابن همام ودعم أحمد الفهد له) وقلت في إشارة مبطنة لتوقعاتي لنتائج الانتخابات:
(ويبدو آل خليفة أكثر ثقة وهدوءاً من السركال من خلال تصريحاته وأوراق اللعبة التي يمسك بها ويعتمد عليها فيما يبدو السركال أكثر تخوفاً وهو ما اتضح من خلال تصريحاته وانفعاله ضد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد وشعوره أن دخوله في اللعبة قد يغير الكثير من الموازين) "
ورغم هذا وذاك فان فوز سلمان برئاسة الاتحاد يعتبر مكسبا آخرا لغرب القارة الأسيوية حيث يعتبرالمرشح العربي الثاني الذي يتبوأ هذا المنصب الرفيع بعد
القطري محمد بن همام الذي اوقف مدى الحياة بسبب اتهامات رشوة في انتخابات
الفيفا في عام 2011 , وكان الصيني جانغ جيلونغ رئيسا بالوكالة منذ ايقاف بن همام , وستكون مدة ولاية الشيخ سلمان في رئاسة الاتحاد الاسيوي لسنتين حتى عام 2015 لإكمال الولاية السابقة لبن همام.