يقف خلالها على مدى تطبيق برنامج رئيس الجمهورية
يقوم اليوم الوزير الأول عبد المالك سلال
بزيارة عمل وتفقد الى ولاية بشار حيث سيعاين جملة من المشاريع التنموية
باعطاء اشارة الانطلاق لمشاريع سكنية واخرى خدماتية في 13 محطة وهذا برفقة
وفد وزاري هام ولعل المنتظر من هذه الزيارة تخفيف التوتر الحاصل بولايات
الجنوب لاسيما ورقلة
بعد الاحتجاجات التي شهدتها مناطق الجنوب ومطالبة الشباب بحقوقهم في
التنمية واجتثاثهم من البطالة مع لقاء هام مع أعيان وعقلاء المنطقة بغية
التوصل إلى القرارات الصائبة التي من شانها تهدئة الوضع بالمنطقة الذي كانت
قد اتهمت مصادر حزبية أطرافا ما بصب الزيت على النار ومحاولة زرع الفتنة
في أوساط الشباب المحرك الاساسي للتنمية
الوزير الاول كان قد أعلن في وقت سابق عن صياغة تدابير خاصة بالتشغيل أهمها اصداره للتعليمات الجديدة التي جاءت على لسان المدير العام للوكالة الوطنية للتشغيل الاثنين الماضي والتي ترتكز أساساً في منح الأولوية لليد العاملة المحلية في المشاريع الاقتصادية التي تنفذ في الجنوب مع فرض عقوبات على الشركات المخالفة لهاته التعليمات بحيث سيتم إدراج بنود جديدة في عقود الشراكة بين الشركات الكبرى الأصلية والمؤسسات المناولة
وأشار محمد الطاهر شعلال إلى أن المشكل في الجنوب هو مشكلة توظيف بالدرجة الأولى مؤكدا أن مفتشية العمل ولدى قيامها بعمليات الرقابة والتفتيش قد توصلت إلى أن مؤسسات المناولة ترفض 90 بالمائة من طلبات العمل التي تقدمها الوكالة الوطنية للتشغيل.وأن 97 بالمائة من الاشخاص الموظفين هم من خارج الولايات المعنية الامر الذي أثار حفيظة الشباب في هذه الولايات واحتج بقوة
كما أكد المتحدث أن هناك لوبيات تخلق المشاكل في سوق الشغل... معتبرا أن تعليمة الوزير الأول تعد «خطة طريق لحل معضلة طريق التوظيف في ولايات الجنوب»
مع الإشارة إلى أن هذه التدابير هي امتداد للقرارات المتخذة من قبل الوزير الأول في نوفمبر 2012 خلال أول زيارة له إلى ولاية ورڤلة
للتذكير فقد خرج آلاف الشباب بورڤلة أول أمس الخميس في وقفة احتجاجية سليمة مرفوقين بشباب من الولايات المجاورة على غرار غرداية والوادي والأغواط رافعين لافتات تنادي بوحدة الوطن والتشغيل والتنمية في الجنوب
خلال الوقفة رفع الشباب البطال لافتات وشعارات تنادي بوحدة الوطن والتشغيل مذكرين أنها ليست بالمطالب السياسية بل بوضع آليات رقابة خاصة بملف التشغيل
الجمهورية
.