علنت مصادر طبية يوم الأربعاء عن وفاة الشاب التونسي عادل الخضيري الذي أضرم النار في جسده أمس متاثرا بحروقه.
و قال المدير العام للمستشفى لإصابات والحروق البليغة التابعة لولاية بن عروس جنوب العاصمة التونسية في تصريح أوردته وسائل الإعلام التونسية صباح يوم أن الضحية عادل الخضيري توفي في حدود الخامسة والنصف من صباح اليوم "متأثرا بحروقه البليغة".
و قال المدير العام للمستشفى لإصابات والحروق البليغة التابعة لولاية بن عروس جنوب العاصمة التونسية في تصريح أوردته وسائل الإعلام التونسية صباح يوم أن الضحية عادل الخضيري توفي في حدود الخامسة والنصف من صباح اليوم "متأثرا بحروقه البليغة".
وأصيب عادل الخضيري بحروق من الدرجة الثالثة على مستوى الظهر وخلف الرأس حسب بيانات مصالح الوقاية المدنية التونسية التي سارعت إلى نقله إلى المستشفى فوروقوع الحادث.
يذكر أن "ثورة الياسمين" التي أطاحت بنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي اندلعت عندما أقدم البائع المتجول محمد البوعزيزي على إضرام النار في جسده يوم 17 ديسمبر 2011 بمدينة سيدي بوزيد احتجاجا على مصادرة الشرطة لعربة الفواكه والخضار التي كان يعيش منها لتنفجر بذلك موجة غضب عارمة اجتاحت البلاد.
وتعرف تونس منذ قيام "ثورة الياسمين " اضطرابات اجتماعية حادة طالت مختلف الفئات والجهات جراء نقص المشاريع والبرامج التنموية وتفاقم ظاهرة البطالة والفقر وغلاء المعيشة .
وانعكست التوترات الاجتماعية بشكل سلبي على الديناميكية الاقتصادية وعلى القطاع السياحي الذي تراجعت عائداته ومداخيله.
كما تأثرت الاستثمارات المحلية والأجنبية جراء ظاهرة الاعتصام والإضرابات عن العمل مما جعل الأوساط الاقتصادية تدق ناقوس الخطر بعدما أغلقت زهاء 200 مؤسسة أجنبية لأبوابها بحثا عن وجه