تحضيرات مكثفة
يجري التحضير المكثف لعيد الفراولة الذي اعتادت الغرفة المحلية للفلاحة لولاية جيجل على تنظيمه حسب ما علم من مسؤولي هذه الغرفة.
وسيتم الاحتفال بهذه الفاكهة خلال يومين بمتحف "كتامة "خلال النصف الثاني من الشهر المقبل (18 أو25 أفريل)" حسب ما أوضحه مسؤولو الغرفة في أعقاب اجتماعين تحضيريين عقدا بحضور أعضاء جمعية منتجي الفراولة ومسؤولين بالمديرية الولائية للمصالح الفلاحية وممثل عن شركة "أسي" حسب ما أوضحه ذات المصدر.
وتم تنصيب لجنة لانتقاء أفضل منتج للفراولة في عام 2013 في إطار إحياء هذا العيد.
وستتمحور مواضيع اليوم التقني المزمع في إطار هذه التظاهرة حول "إنتاج الفراولة" مع المعهد التقني لمحاصيل الخضر و كذا "حماية النباتات" مع المعهد الوطني لحماية النباتات و "سقي نبتات الفراولة".
وستتميز الطبعة التاسعة من عيد الفراولة بجيجل بتنظيم مسابقة أفضل منتج وأفضل عارض وأفضل عارض للحلويات المصنوعة من الفراولة وكذا إنشاء جائزة خاصة للمرأة منتجة الفراولة.
وتستهدف هذه التظاهرة -حسب المنظمين- تسليط الضوء على هذه الفاكهة التي شهدت زراعتها تطورا ملحوظا خلال هذه السنوات الأخيرة.
وحسب الإحصائيات المقدمة من طرف مسؤولي القطاع الفلاحي بولاية جيجل فقد بلغ إنتاج الفراولة الموسم الماضي 50 ألف قنطار على مساحة تقارب 147 هكتارا فيما كانت لا تتعدى ال 4 هكتارات فقط سنة 2001 وهي السنة التي أطلقت فيها زراعة الفراولة بهذه المنطقة الساحلية بشكل تجريبي.
وكانت التحاليل التي أجريت على التربة مؤخرا بولاية جيجل من طرف مخبر زراعي قد أكدت على "ملاءمة" نوعية الأراضي الفلاحية بالمنطقة لزراعة الفراولة حسب ما ذكر به ذات المصدر.
وخلال حملة 2011-2012 تم إنتاج 50 ألف قنطار من الفراولة بهذه الولاية بالخصوص بالبلديات الساحلية على غرار سيدي عبد العزيز و وادي عجول والقنار و بني حبيبي والشقفة و العنصر و الأمير عبد القادر.
وعلى مر السنين تزايد الاهتمام بهذه الزراعة حيث أصبحت تستحوذ على مساحة أكبر.
للإشارة تتمركز هذه الزراعة على وجه الخصوص بالساحل حيث تتوفر التربة الملائمة والظروف المناخية المناسبة لزراعة الفراولة
وسيتم الاحتفال بهذه الفاكهة خلال يومين بمتحف "كتامة "خلال النصف الثاني من الشهر المقبل (18 أو25 أفريل)" حسب ما أوضحه مسؤولو الغرفة في أعقاب اجتماعين تحضيريين عقدا بحضور أعضاء جمعية منتجي الفراولة ومسؤولين بالمديرية الولائية للمصالح الفلاحية وممثل عن شركة "أسي" حسب ما أوضحه ذات المصدر.
وتم تنصيب لجنة لانتقاء أفضل منتج للفراولة في عام 2013 في إطار إحياء هذا العيد.
وستتمحور مواضيع اليوم التقني المزمع في إطار هذه التظاهرة حول "إنتاج الفراولة" مع المعهد التقني لمحاصيل الخضر و كذا "حماية النباتات" مع المعهد الوطني لحماية النباتات و "سقي نبتات الفراولة".
وستتميز الطبعة التاسعة من عيد الفراولة بجيجل بتنظيم مسابقة أفضل منتج وأفضل عارض وأفضل عارض للحلويات المصنوعة من الفراولة وكذا إنشاء جائزة خاصة للمرأة منتجة الفراولة.
وتستهدف هذه التظاهرة -حسب المنظمين- تسليط الضوء على هذه الفاكهة التي شهدت زراعتها تطورا ملحوظا خلال هذه السنوات الأخيرة.
وحسب الإحصائيات المقدمة من طرف مسؤولي القطاع الفلاحي بولاية جيجل فقد بلغ إنتاج الفراولة الموسم الماضي 50 ألف قنطار على مساحة تقارب 147 هكتارا فيما كانت لا تتعدى ال 4 هكتارات فقط سنة 2001 وهي السنة التي أطلقت فيها زراعة الفراولة بهذه المنطقة الساحلية بشكل تجريبي.
وكانت التحاليل التي أجريت على التربة مؤخرا بولاية جيجل من طرف مخبر زراعي قد أكدت على "ملاءمة" نوعية الأراضي الفلاحية بالمنطقة لزراعة الفراولة حسب ما ذكر به ذات المصدر.
وخلال حملة 2011-2012 تم إنتاج 50 ألف قنطار من الفراولة بهذه الولاية بالخصوص بالبلديات الساحلية على غرار سيدي عبد العزيز و وادي عجول والقنار و بني حبيبي والشقفة و العنصر و الأمير عبد القادر.
وعلى مر السنين تزايد الاهتمام بهذه الزراعة حيث أصبحت تستحوذ على مساحة أكبر.
للإشارة تتمركز هذه الزراعة على وجه الخصوص بالساحل حيث تتوفر التربة الملائمة والظروف المناخية المناسبة لزراعة الفراولة
APS .