تكبد المنتخب الوطني هزيمة قاسية ومهينة أمام
نظيره التانزاني (3/1) في اللقاء الذي جمعهما بالملعب الوطني بدار السلام
/تانزانيا ظهر يوم الأحد المنصرم وذلك برسم منافسات الجولة الثالثة من
التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم بالبرازيل 2014 .. وبهذه النتيجة
الكارثية يمكن القول أن آمال وحظوظ التأهيل إلى المونديال القادم قد تضاءلت
بشكل كبيربالنسبة للمنتخب المغربي رغم بقاء ثلاث جولات في إطار التصفيات.
وعودة إلى مجريات هذه المباراة الحاسمة فقد كانت العناصر الوطنية من خلال
شوطها الأول أكثر حضورا على مستوى المبادرة الهجومية - مقارنة مع الخصم
التي لم تتح له إلا فرصتين اثنتين للتهديف
- لكنها للأسف الشديد تفننت كثيرا في إهدار الفرص المتاحة وخاصة من طرف المهاجم حمزة بورزوق وبالتالي يمكن اعتبار الشوط الأول هو شوط الفرص الضائعة بالنسبة للنخبة الوطنية في غياب – طبعا – الفاعلية على مستوى التهديف التي طغى عليها واقع التسرع وغياب التركيز..أما خلال النصف الثاني من عمر النزال فقد بدت فيه العناصر الوطنية بوجه مأساوي وعلى كافة المستويات بل الأنكى والأسوء ظهر على مستوى الخطوط الخلفية التي اتسمت بالضعف البين والهشاشة في جانب التغطية الدفاعية وبالتالي تم تسجيل العديد من الأخطاء البدائية كلفت النخبة الوطنية توقيع ثلاثة أهداف مسترسلة بواسطة كل من البديل أولمينكو طوماس في أول لمسة له للكرة في الدقيقة 46، وصاماطا في الدقيقين 67 و80 مع تسجيل محاولات أخرى للتهديف للمنتخب المضيف والتي لو وظفت بالشكل الفاعل والإيجابي لكانت الحصة جد ثقيلة.. ويمكن القول أن بصمة المدرب التانزاني الدانماركي الأصل كيم بولسون - الذي يبدو أنه قرأ جيدا المباراة في نصفها الأول - كانت واضحة خلال الشوط الثاني على مستوى التغييرات وطريقة اللعب التي نهجها الفريق والتي كانت ذات فاعلية ومردودية . أما عناصر المنتخب الوطني فلم يكن لها أي وزن يذكر خلال هذا الشوط باستثناء محاولة التهديف الحقيقية والتي أضاعها ببشاعة اللاعب الشافني في الدقيقة 66 وهدف الشرف الذي سجله البديل العرابي في الوقت بدل الضائع والذي كان بمثابة هدية من الحارس التانزاني جوما كاشيجا الذي لم يتمكن من الحفاظ على توازنه في التقاط الكرة . وبهذه النتيجة المذلة يكون رصيد المنتخب الوطني قد جمد في نقطتين اثنتين، بينما رفع التانزانيون رصيدهم إلى 6 نقاط بينما اعتلى المنتخب الإفواري سبورة الترتيب ب7 نقاط عقب فوزه على المنتخب الغامبي ب3/0 الذي استقر رصيده في نقطة واحدة. يذكر أن هذه المباراة عرفت طرد المدافع شاكير في الدقيقة 81 إثر تلقيه للورقة الحمراء.
وفيما يلي ردود فعل بعض الفعاليات الوطنية مستقاة من تصريحات إذاعية:
*حميد البرهمي/ محلل رياضي: نتيجة اليوم هي تحصيل حاصل ..ليس هناك أي استقرار على مستوى التشكيل البشري للمنتخب الوطني منذ مدة، دائما التغيير إذن "كاينة روينة "في المنتخب وأصلها في الجهاز الجامعي..
*عزيز داودة /المختص في الرياضة الفيزيولوجية:اختيارالمعسكر بدبي كان خطأ مهنيا ولم يكن في محله على اعتبار عدم وجود أي تطابق بين الطقس بإمارة دبي وتانزانيا وظهر ذلك جليا على اللاعبين الذي كانوا فاقدين للرشاقة والطراوة البدنيتين المطلوبتين حيث بدا عليهم العياء والإرهاق مما أثر سلبا على عطائهم التقني.
*هشام رمرم/صحافي رياضي: المنتخب خرج من الخيمة مايل ..هناك أخطاء استراتيجية عامة أدت إلى هزيمة لقاء اليوم ولايمكن حصر الأخطاء فقط في هذه المباراة..
*محمد مقروف/صحافي بقناة أبو ظبي: أعتقد أن الصحافة لها أيضا نصيب من المسؤولية في هذه النتيجة لأنها سوقت للوهم ..ثم هل عندنا استراتيجية لكرة القدم ؟ المنتخبات في حقيقة الأمر لاتتغير إلا بعد 5 أو6 سنوات بينما منتخبنا تغير بشكل جدري بنسبة 80 في المائة خلال أشهر معدودات.. ثم هل هناك رياضة ديموقراطية حتى يمكن تحديد المسؤوليات..؟
*مصطفى الأبيض/صحافي مغربي ببروكسيل: تابعت المباراة بإحدى المقاهي ببروكسيل بمعية مغاربة الذين غادروا المكان قبل نهاية المباراة وهم في حالة غضب يرددون :اللهم إن هذا لمنكر..
*محمد لحمر / صحافي رياضي سابق بالقناة الأولى: مثل هذه النتائج منتظرة في غياب سياسة كروية واضحة وفاعلة .. فقط ننتظر وكما العادة الدورة الخلدونية التي قد تجود علينا ببعض اللاعبين الموهوبين. لكن ولاستشراف آفاق مستقبلية أفضل يجب علينا أن ننسى الماضي ونبدأ من الآن التفكير في المستقبل على أسس وقواعد متينة ..يجب علينا أن نضع من الآن سياسة فاعلة على المستوى الكروي للإنعتاق من هذه الأزمة التي أضحت مزمنة .
* حسن ناظر /لاعب دولي سابق:حشوما وعيب وعار تربحنا تانزانيا ب3/1 . مصالح خاصة هي التي أملت الذهاب إلى دبي من أجل الإستعداد هناك وليس في الأمر مجال للتأقلم مع الطقس ..
*بادو الزاكي / المدرب الوطني السابق:تفاجأت كثيرا للائحة اللاعبين المنادى عليهم والتي اعتبرتها مغامرة لغياب النضج المطلوب عند العديد منهم..إذن كانت هناك استهانة بالخصم . ثم لماذا هذا التغيير الكبير الذي طرأ على التشكيلة مقارنة مع التي شاركت في الكأس الإفريقية الأخيرة التي اعتبرت كنواة للمنتخب المغربي المستقبلي ..؟ ترى لماذا تم الإستغناء عن العديد من اللاعبين..؟كذلك وسائل الإعلام لعبت دورا سلبيا في مايخص دعايتها المفرطة للاعب المحلي باستثناء البعض القليل طبعا..؟
*عبدالرزاق السبتي/رئيس وداد فاس: لاألوم لا المدرب ولا اللاعبين .. بل أصحاب الجامعة الذين أتوا برشيد الطاوسي .. إذ لايمكن أن نعطي لصاحب "البيرمي موطور " الطيارة ونقول ليه سوقها"..
*امحمد العزاوي/صحافي رياضي بالإذاعة الوطنية: الهزيمة كانت مرة ومهينة..الإختيارات الأخيرة عملت على تشتيت المنتخب الوطني .. لماذا تم إبعاد العديد من العناصر المتمرسة والمتميزة.؟ لماذا لم نتبنى التدرج بالنسبة بالنسبة للاعبين الشباب.؟ الطاوسي لايمكنه قيادة المنتخب الوطني واللي ما يقدش على المنتخب خصو يحشم..على الطاوسي أن يعلن عن استقالته اليوم قبل غد لأنه عجز عن تحقيق المراد الذي يرتضيه كل المغاربة.. يجب إيقاف هذه المهزلة والبحث عن الحكامة المطلوبة في التدبير مع مأسسة العمل داخل الجهاز الجامعي الوصي.. حصيلة الجامعة الحالية ومنذ تثبيتها لاشيء .. يجب الإنتقال إلى مرحلة جديدة برجالاتها الجدد الذين بإمكانها الإرتقاء بالكرة الوطنية إلى ما هو أفضل..
الحراق / صحافي بالإذاعة الوطنية: نتيجة المباراة كانت بمثابة صعقة كهربائية لكل المغاربة. هي نتاج طبيعي لعمل الطاوسي الذي عليه أن يقدم استقالته وكذا المسؤولين عن الجامعة الوصية..
*عادل العلوي/ صحافي رياضي بالإذاعة الوطنية :غالبية رؤساء الأندية جبناء لأنهم مسؤولين هم أيضا عن هذه الوضعية الكارثية التي تعيشها كرة القدم المغربية.. الجامعة أصبحت الآن خالية رجالات العهد السابق. رئيس الجامعة الحالي لايتواصل على الإطلاق ووسائل الإعلام هي آخر من يعلم بالقرارات..؟ هناك "جوج ديال الناس كيسيرو الجامعة واحد خاص بالداخل والآخر بالخارج
- لكنها للأسف الشديد تفننت كثيرا في إهدار الفرص المتاحة وخاصة من طرف المهاجم حمزة بورزوق وبالتالي يمكن اعتبار الشوط الأول هو شوط الفرص الضائعة بالنسبة للنخبة الوطنية في غياب – طبعا – الفاعلية على مستوى التهديف التي طغى عليها واقع التسرع وغياب التركيز..أما خلال النصف الثاني من عمر النزال فقد بدت فيه العناصر الوطنية بوجه مأساوي وعلى كافة المستويات بل الأنكى والأسوء ظهر على مستوى الخطوط الخلفية التي اتسمت بالضعف البين والهشاشة في جانب التغطية الدفاعية وبالتالي تم تسجيل العديد من الأخطاء البدائية كلفت النخبة الوطنية توقيع ثلاثة أهداف مسترسلة بواسطة كل من البديل أولمينكو طوماس في أول لمسة له للكرة في الدقيقة 46، وصاماطا في الدقيقين 67 و80 مع تسجيل محاولات أخرى للتهديف للمنتخب المضيف والتي لو وظفت بالشكل الفاعل والإيجابي لكانت الحصة جد ثقيلة.. ويمكن القول أن بصمة المدرب التانزاني الدانماركي الأصل كيم بولسون - الذي يبدو أنه قرأ جيدا المباراة في نصفها الأول - كانت واضحة خلال الشوط الثاني على مستوى التغييرات وطريقة اللعب التي نهجها الفريق والتي كانت ذات فاعلية ومردودية . أما عناصر المنتخب الوطني فلم يكن لها أي وزن يذكر خلال هذا الشوط باستثناء محاولة التهديف الحقيقية والتي أضاعها ببشاعة اللاعب الشافني في الدقيقة 66 وهدف الشرف الذي سجله البديل العرابي في الوقت بدل الضائع والذي كان بمثابة هدية من الحارس التانزاني جوما كاشيجا الذي لم يتمكن من الحفاظ على توازنه في التقاط الكرة . وبهذه النتيجة المذلة يكون رصيد المنتخب الوطني قد جمد في نقطتين اثنتين، بينما رفع التانزانيون رصيدهم إلى 6 نقاط بينما اعتلى المنتخب الإفواري سبورة الترتيب ب7 نقاط عقب فوزه على المنتخب الغامبي ب3/0 الذي استقر رصيده في نقطة واحدة. يذكر أن هذه المباراة عرفت طرد المدافع شاكير في الدقيقة 81 إثر تلقيه للورقة الحمراء.
وفيما يلي ردود فعل بعض الفعاليات الوطنية مستقاة من تصريحات إذاعية:
*حميد البرهمي/ محلل رياضي: نتيجة اليوم هي تحصيل حاصل ..ليس هناك أي استقرار على مستوى التشكيل البشري للمنتخب الوطني منذ مدة، دائما التغيير إذن "كاينة روينة "في المنتخب وأصلها في الجهاز الجامعي..
*عزيز داودة /المختص في الرياضة الفيزيولوجية:اختيارالمعسكر بدبي كان خطأ مهنيا ولم يكن في محله على اعتبار عدم وجود أي تطابق بين الطقس بإمارة دبي وتانزانيا وظهر ذلك جليا على اللاعبين الذي كانوا فاقدين للرشاقة والطراوة البدنيتين المطلوبتين حيث بدا عليهم العياء والإرهاق مما أثر سلبا على عطائهم التقني.
*هشام رمرم/صحافي رياضي: المنتخب خرج من الخيمة مايل ..هناك أخطاء استراتيجية عامة أدت إلى هزيمة لقاء اليوم ولايمكن حصر الأخطاء فقط في هذه المباراة..
*محمد مقروف/صحافي بقناة أبو ظبي: أعتقد أن الصحافة لها أيضا نصيب من المسؤولية في هذه النتيجة لأنها سوقت للوهم ..ثم هل عندنا استراتيجية لكرة القدم ؟ المنتخبات في حقيقة الأمر لاتتغير إلا بعد 5 أو6 سنوات بينما منتخبنا تغير بشكل جدري بنسبة 80 في المائة خلال أشهر معدودات.. ثم هل هناك رياضة ديموقراطية حتى يمكن تحديد المسؤوليات..؟
*مصطفى الأبيض/صحافي مغربي ببروكسيل: تابعت المباراة بإحدى المقاهي ببروكسيل بمعية مغاربة الذين غادروا المكان قبل نهاية المباراة وهم في حالة غضب يرددون :اللهم إن هذا لمنكر..
*محمد لحمر / صحافي رياضي سابق بالقناة الأولى: مثل هذه النتائج منتظرة في غياب سياسة كروية واضحة وفاعلة .. فقط ننتظر وكما العادة الدورة الخلدونية التي قد تجود علينا ببعض اللاعبين الموهوبين. لكن ولاستشراف آفاق مستقبلية أفضل يجب علينا أن ننسى الماضي ونبدأ من الآن التفكير في المستقبل على أسس وقواعد متينة ..يجب علينا أن نضع من الآن سياسة فاعلة على المستوى الكروي للإنعتاق من هذه الأزمة التي أضحت مزمنة .
* حسن ناظر /لاعب دولي سابق:حشوما وعيب وعار تربحنا تانزانيا ب3/1 . مصالح خاصة هي التي أملت الذهاب إلى دبي من أجل الإستعداد هناك وليس في الأمر مجال للتأقلم مع الطقس ..
*بادو الزاكي / المدرب الوطني السابق:تفاجأت كثيرا للائحة اللاعبين المنادى عليهم والتي اعتبرتها مغامرة لغياب النضج المطلوب عند العديد منهم..إذن كانت هناك استهانة بالخصم . ثم لماذا هذا التغيير الكبير الذي طرأ على التشكيلة مقارنة مع التي شاركت في الكأس الإفريقية الأخيرة التي اعتبرت كنواة للمنتخب المغربي المستقبلي ..؟ ترى لماذا تم الإستغناء عن العديد من اللاعبين..؟كذلك وسائل الإعلام لعبت دورا سلبيا في مايخص دعايتها المفرطة للاعب المحلي باستثناء البعض القليل طبعا..؟
*عبدالرزاق السبتي/رئيس وداد فاس: لاألوم لا المدرب ولا اللاعبين .. بل أصحاب الجامعة الذين أتوا برشيد الطاوسي .. إذ لايمكن أن نعطي لصاحب "البيرمي موطور " الطيارة ونقول ليه سوقها"..
*امحمد العزاوي/صحافي رياضي بالإذاعة الوطنية: الهزيمة كانت مرة ومهينة..الإختيارات الأخيرة عملت على تشتيت المنتخب الوطني .. لماذا تم إبعاد العديد من العناصر المتمرسة والمتميزة.؟ لماذا لم نتبنى التدرج بالنسبة بالنسبة للاعبين الشباب.؟ الطاوسي لايمكنه قيادة المنتخب الوطني واللي ما يقدش على المنتخب خصو يحشم..على الطاوسي أن يعلن عن استقالته اليوم قبل غد لأنه عجز عن تحقيق المراد الذي يرتضيه كل المغاربة.. يجب إيقاف هذه المهزلة والبحث عن الحكامة المطلوبة في التدبير مع مأسسة العمل داخل الجهاز الجامعي الوصي.. حصيلة الجامعة الحالية ومنذ تثبيتها لاشيء .. يجب الإنتقال إلى مرحلة جديدة برجالاتها الجدد الذين بإمكانها الإرتقاء بالكرة الوطنية إلى ما هو أفضل..
الحراق / صحافي بالإذاعة الوطنية: نتيجة المباراة كانت بمثابة صعقة كهربائية لكل المغاربة. هي نتاج طبيعي لعمل الطاوسي الذي عليه أن يقدم استقالته وكذا المسؤولين عن الجامعة الوصية..
*عادل العلوي/ صحافي رياضي بالإذاعة الوطنية :غالبية رؤساء الأندية جبناء لأنهم مسؤولين هم أيضا عن هذه الوضعية الكارثية التي تعيشها كرة القدم المغربية.. الجامعة أصبحت الآن خالية رجالات العهد السابق. رئيس الجامعة الحالي لايتواصل على الإطلاق ووسائل الإعلام هي آخر من يعلم بالقرارات..؟ هناك "جوج ديال الناس كيسيرو الجامعة واحد خاص بالداخل والآخر بالخارج
و سيشد المنتخب الوطني المغربي الرحال من العاصمة التانزانية، دار السلام، إلى إمارة دبي، قبل العودة غدا (الثلاثاء)، إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، وذلك بعدما واجه المنتخب الوطني نظيره التانزاني حيث مُني بهزيمة نكراء (3-1).
وسيتوجه المحترفون المغاربة إلى أنديتهم بأوروبا مباشرة من إمارة دبي، في حين سيتوجه لاعبو البطولة الوطنية والأطقم الإدارية والتقنية والطبية للمنتخب الوطني إلى المغرب، عبر طائرة عمومية تابعة للخطوط الجوية الإماراتية.
يشار إلى أن حلم التأهل إلى المونديال البرازيل 2014 أصبح مستحيلا بعد هذه الهزيمة النكراء التي يتحمل مسؤوليتها المدرب رشيد الطاوسي و لاعبوه، إضافة إلى جامعة الفهري.
وسيتوجه المحترفون المغاربة إلى أنديتهم بأوروبا مباشرة من إمارة دبي، في حين سيتوجه لاعبو البطولة الوطنية والأطقم الإدارية والتقنية والطبية للمنتخب الوطني إلى المغرب، عبر طائرة عمومية تابعة للخطوط الجوية الإماراتية.
يشار إلى أن حلم التأهل إلى المونديال البرازيل 2014 أصبح مستحيلا بعد هذه الهزيمة النكراء التي يتحمل مسؤوليتها المدرب رشيد الطاوسي و لاعبوه، إضافة إلى جامعة الفهري.
خريبكة أونلاين + رياضة.ما