أكد وزير الصيد البحري و الموارد
الصيدية السيد سيد احمد فروخي اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة أن بروتوكول
اتفاق متعلق باستغلال رخص صيد بحري تمنحها الحكومة الموريتانية لمتعاملين
جزائريين يوجد في مرحلة الاستكمال.
وأكد الوزير خلال منتدى يومية "ليبرتي" أن
"الجزائر ما زالت مهتمة باستغلال هذه الرخص. ويتعلق الأمر حسبه بتحديد شروط
استغلال هذه الرخص و وضع تسهيل للمتعاملين الجزائريين الراغبين في
استغلالها في إطار التنظيم الموريتاني، والذي يجب أن يشكل مصدرا جديدا
للإنتاج يعزز و يمون السوق الوطنية
وتجدر الاشارة الى ان الحكومة الموريتانية
منحت للجزائر خمس رخص للصيد البحري لفائدة المتعاملين الجزائريين الخواص
تتعلق بالسمك الأزرق مثل السردين
.
استهلاك السمك في الجزائر تضاعف ب10 مرات خلال 50 سنة...
وبخصوص سوق الاسماك في الجزائر وتطور استهلاكها من طرف
الاسر الجزائرية، أوضح وزير الصيد البحري والموارد الصيدية أن إنتاج
الأسماك الصغيرة السطحية تضاعف ب6 مرات منذ الاستقلال والأسطول ب5ر3 مرة،
في حين تضاعف حجم سوق الاستهلاك ب10 مرات.
و يضم هذا الفرع من النشاط 55 ألف منصب شغل منها 20 ألف
منصب مباشر و 1200 سفينة لصيد السردين أي ثلث الأسطول في الحوض المتوسط .
في حين أن رقم أعمال الإنتاج يتراوح بين 11 و 17 مليار دج لمعدل إنتاج
76.000 طن بين الفترة 2001 و 2011.
و لكن صيد السردين يسير حاليا في الاتجاه المعاكس أي انه
يسجل نقصا في الحجم و في الفترة. و قال الوزير أن "شكوكا ما زالت قائمة
بشان تأثيرات ازدياد حدة هذا الانخفاض الناجم عن تأثيرات التغيرات المناخية
و خاصة تلوث الشواطئ".
و تعد الجزائر التي تحتوي على مخزون يقدر ب 185.000 طن من
السمك في الصف الثاني بعد ايطاليا في مجال الصيد البحري أي 12 بالمائة.
وفي الصف الأول بين دول حوض المتوسط الثلاثة والعشرين فيما يخص الأسماك
الصغيرة السطحية.
المصدر: موقع الاذاعة الجزائرية/ واج