لاماسيا - معهد برشلونة لصناعة النجوم -->

اعلان راس الموقع

مبنى لا ماسيا الجديد
" هو منشأة تأسست في عام 1702 وتقرر أن تكون مقرًا للنادي في سنة 1966، وبعد 13 سنة أي في عام 1979 تقرر أن تكون المنشأة مقرًا لتدريب الناشئين. كانت الطاقة الاستيعابية للأكاديمية تستوعب ستين متدرب، وفي شهر أكتوبر من عام 2011 تم تغير مبنى الأكاديمية، وانتقل المتدربون إلى مبنى أحدث وأكثر تطورًا انبثقت فكرة إنشاء مدرسة متخصصة للنادي استنادًا إلى نجاح مدرسة نادي أجاكس الهولندي الذي سيطر على الكرة الأوروبية أغلب عقد السبعينيات من القرن العشرين، ونجاح الكرة الشاملة التي ابتدعها الهولندين في كأس العالم عام 1974 بألمانيا، وما ساعد على تطبيق هذة الفكرة وجود المدرب الهولندي رينوس ميتشيلز، الذي يُعد أب الكرة الشاملة ومبتكرها، على رأس لاعبي نادي برشلونة في تلك الفترة.
لكن الفكرة احتاجت إلى وقت طويل للنجاح وجني ثمارها، وبدأ النادي يجني ثمارها فعليًا عندما جاء يوهان كرويف لتدريب لاعبي برشلونة في عام 1988. أهم مرتكزات معهد اللاماسيا هي اكتشاف المواهب في عمر صغير، وتدريبهم على الاستحواذ على الكرة ودقة التمرير، والاستمرار في الاهتمام والعناية بهم حتى يصلوا إلى الفريق الأول، لقد وفر معهد لا ماسيا مئات الملايين من الدولارات للنادي من خلال الاعتماد على أبناء المدرسة دون اللجوء إلى الشراء، أي أن السياسة المتبعه هي صنع النجم لا شرائة، ولا تزال المدرسة تثبت يوم بعد يوم أنها إحدى أعظم المدارس الكروية إن لم تكن أعظمها، نظرًا لطبيعة النجوم الذين صنعتهم تلك المدرسة والانجازات التي حققوها سواء فردية أو جماعية. من لا ماسيا انطلقت ألمع أسماء الكامب نو ومنهم:

من اسبانيا
غويليرمو أمور
 ميكل ارتيتا
خوسيه اريينا
سيرجيو بوسكيتس
دييغو كابيل
مارك كروساس
سيسك فابريغاس
لويس غارسيا
تياغو ألكانتارا
سيرجيو غارسيا
جوسب غوارديولا
تشافي هيرنانديز
أندريس انييستا
بويان كريكيتش
ايفان دي لا بينا
جيرار بيكي
كارلوس بويول
فيكتور فالديز
بيدرو رودريغز
راؤول تامودو
فيرناندو نافارو
من المكسيك
جيوفاني
 جوناثان

من البرازيل

تياغو موتا
و تياغو الكانترا لأنه برازيلي الأصل
من فنزويلا
خيفرين سواريز
 من هولندا
يوردي كرويف
 من الكاميرون

فرانك سونغو
من الأرجنتين
ليونيل ميسي
بالنظر إلى الأسماء الواردة لأهم اللاعبين الذين صنعتهم لا ماسيا فأولئك اللاعبين وخصوصًا الذين تخرجوا من ذلك المعهد خلال الأثنى عشر عام الأخيرة لا يشكلون فقط العمود الفقري للنادي الكاتلوني المتوج بلقب دوري أبطال أوروبا عامي 2009 و 2011 فحسب بل انهم أيضًا يشكلون العمود الفقري للمنتخب الإسباني المتوج بلقب كأس العالم لعام 2010، إذ ضمت تشكيلة المنتخب الإسباني الفائز بكأس العالم 2010، 9 لاعبين من خريجي تلك الأكاديمية لعب منهم ما بين 6 و 7 لاعبين كأساسين خلال المباريات، وبالتالي يمكن القول أن معهد لا ماسيا خدم نادي برشلونة والمنتخب الإسباني على حد سواء

لا ماسيا الحـــاضر

لقد وفر معهد لا ماسيا مئات الملايين من الدولارات للنادي من خلال الاعتماد على أبناء المدرسة دون اللجوء إلى الشراء، اي ان هناك سياسه متبعه صنع النجم لا شرائة، ولا تزال المدرسة تثبت يوم بعد يوم انها واحدة من اعظم المدارس الكروية ان لم تكن اعظمها، نظرا لطبيعة النجوم الذين صنعتهم تلك المدرسة والانجازات التي حققوها سواء فردية أو جماعية. ومن خلال الإطلاع إلى الأسماء الواردة لأهم اللاعبين الذين صنعتهم لا ماسيا فأولئك اللاعبين وخصوصا الذين تخرجوا من ذلك المعهد خلال الأثنى عشر عام الأخيرة لا يشكلون فقط العمود الفقري للنادي الكاتلوني المتوج بلقب دوري أبطال أوروبا عامي 2009 و 2011 فحسب بل انهم أيضا يشكلون العمود الفقري للمنتخب الأسباني المتوج بلقب كأس العالم الأخيرة 2010 إذ ضمت تشكيلة المنتخب الأسباني الفائز بكأس العالم 2010، 9 لاعبين من خريجي تلك الاكاديمية لعب منهم 6 - 7 لاعبين كأساسين خلال المونديال  وبالتالي فمعهد لا ماسيا خدم نادي برشلونة والمنتخب الأسباني على حد سواء، الجدير ذكرة أنة في العام 2010 كذلك هيمن نجوم الأكاديمة على جائزة كرة الفيفا الذهبية بعد حصول كل من ميسي تشافي هيرنانديز وأندريس إنيستا على المراكز الثلاث الأولى في تلك المسابقة، في أكتوبر من عام 2011 تم تغير مبنى الأكاديمية لمبنى حديث وأكثر تطور  لتنتقل تلك الأكاديمية من المبنى القديم المنشأ عام 1702 إلى مبنى بدأ العمل بأنشائة في العقد الأول من الألفية الثالثة وهو مبنى خوان غامبر الذي تم أفتتاحة في أوآخر العام  2011
من موسوعة ويكيبيديا

أخبار الرياضة