أخبار الخطف تسيطر على يوميات الجواجلة ولجان يقظة بمختلف الأحياء لملاحقة المجرمين
عادت أخبار الخطف لتسيطر على يوميات سكان عاصمة الكورنيش جيجل وذلك مباشرة بعد العملية الإجرامية التي استهدفت البريئين ابراهيم وهارون بمدينة الجسور المعلقة قسنطينة والتي انتهت بازهاق روح الطفلين المذكورين من قبل الخاطفين .واذا كانت ال»48» ساعة التي تلت حادثة مقتل الطفلين هارون وابراهيم بقسنطينة
قد تميزت بانتشار عدد من الأخبار الكاذبة حول عدد من عمليات الإختطاف بمدن
عاصمة الكورنيش كما حدث مع الطفل أيمن بحي بوشرقة بالطاهير الذي تأكد بأنه
كان برفقة أحد
أصدقائه ولم يتعرض لأي عملية من هذا النوع فان الأيام
الأولى من هذا الأسبوع شهدت تزايدا كبيرا في أخبار الخطف سيما بعد ضبط
مجموعة من المجرمين وهم بصدد اختطاف تلميذة بالمدخل الغربي لمدينة الميلية
وضبط شاب آخر ببلدية الجمعة بني حبيبي أول أمس وهو بصدد خطف فتاة من أعالي
هذه البلدية بعدما نسبت اليه في بادئ الأمر تهم أخرى تتعلق بمحاولة سرقة
زيت الزيتون من أهالي المنطقة .هذا وقد خيمت هذه الأخبار على سكان عاصمة
الكورنيش الذين أقدم بعضهم وفي سابقة هي الأولى من نوعها بهذه الولاية
الساحلية على تشكيل لجان يقظة ورصد على مستوى الأحياء التي يقيمون فيها
وذلك بغرض ترصد التحركات المشبوهة للأشخاص الغرباء والتصدي لأي محاولة خطف
أو اعتداء قد تمس أطفالهم سيما بعد اقتراب العطلة الربيعية التي باتت على
الأبواب ، وقد بلغ الأمر بعدد من لجان الأحياء الى حد القيام بعمليات تفتيش
واستنطاق لكل الغرباء الذين يدخلون هذه الأحياء وتسجيل كل المعلومات
الشخصية المتعلقة بهم وذلك تحسبا لأي طارئ في الوقت الذي عمدت فيه بعض
اللجان الأخرى الى تكليف شبان من مختلف الأعمار بمراقبة حركة الغرباء بهذه
الأحياء وذلك من خلال نظام التناوب التي تعمل به هذه الفرق على مدار ساعات
اليوم
م.م آخر ساعة