ما نكاد ننتهي من مصيبة حتى تحل علينا أخرى حسبنا الله ونعم الوكيل فمن اسلام خوالد البطل الجزائري المشرد في المغرب من ذ شهر من الزمان طفل قاصر اشتاق لأمه محتجز من غير وجه حق بتهمة حتى و ان صحت فانها لا تطبق على طفل قاصر رفع عنه القلم
الا تستطيع حكومتنا ان تتدخل على اعلى مستوى لدى الطرف المغربي الذي ابان على صبيانة قراره اللامحدودة و استنسر وابان صرامته مع فتى قاصر هل هذه هي الاخوة و الوحدة المغاربية التي لم يصدقها و لن يصدقها بعد اليوم أحد؟
ولكن هل اللوم فقط على القضاء المغربي ؟ طبعا لا فالقضاء المغربي حسب عرفه يطبق ما جاءت به مواد ه القانونية
اللوم يقع على دولتنا ايضا التي فرطت حقا في اطفالها الابرياء الذين لم يسلموا من شيء حتى داخل الوطن الله يرحم هارون و ابراهيم اللذين اغتالتهما ايدي الغدر في علي منجلي بقسنطينة اللهم الهم ذويهم و كل سكان قسنطينة الصبر
ان الامر فاق كل الحدود و على حكومتنا التدخل فورا لردع هذا التهديد الذي اصبح هاجسا بالفعل فمسلسل الاختطافات لم يبدأ ب هارون و ابراهيم رحمهما الله لكنه استفحل بشدة في الآونة الاخيرة بسبب غياب الامن و كذلك الردع
ندائي هو نداء كل الشعب الجزائري احموا اطفالنا لا نريد قوانين ردعية فحسب بل نريد تطبيق قوانين ردعية و صارمة في من حرق فلذة اكبادنا وزعزع استقرار عائلتنا في قشسنطينة و البليدة و غيرها من ربوع هذا الوطن
ان الشعب مستعد للتضحية من اجل امن ابناءه وو طنه و لعل وقفة ابناء قسنطينة مع اهالي الضحيتين هارون و ابراهيم لخير دليل على تماسك و تضامن الشعب الجزائري في محنه
في الاخير نترحم على ارواح البراءة ابراهيم و هارون وندعوا الله ان يطلق سراح اسلام خوالد قريبا انشاء الله