في بيان صدر اليوم ، بعد إرتفاع لهجة
التصعيد بالعنف و التنظيم لمخططات تخريبية تمس هياكل الدولة بمدينة قسنطينة
إثر نداءات لمسيرة غدا الأحد ،من بعض الحقادين علي هذا الوطن اللذين
قايظوا تصفية حساباتهم على حساب دم الأبرياء وهذا مازاد ألما لعائلة
الضحيتين حشيش إبراهيم و بودايرة هارون و أهالي منطقة سو طراكو و كذلك
سكان مدينة قسنطينة، حيث أرتفع صوتهم في بيان تبرؤوا فيه براءة الذئب من
دم يوسف ، في الحالات التالية :
المشي في المسيرة و التجمهر في الأماكن العامة و رشق الممتلكات العمومية و الخاصة.
إنما المطلب الحقيقي هو إعلان حداد متمثل
في عدم الخروج إلى العمل بإستثناء الحالات الضرورية لحاجيات المواطن وعدم
الإلتحاق بالمدارس و الجامعات وذلك غدا الأحد 17 مارس .لكي نوصل بصوتنا من
بيوتنا إلى أعلى السلطات الجزائرية بتقنين حكم تنفيد الاعدام في القانون
الجزائي الجزائري ،بطريقة سلمية نبيلة و عدم السماح للمتربصين بالوطن
الحبيب و أبنائه الأعزاء لأخد الفرصة السانحة . ونختم هدا البيان بحديث
المصطفى صلى الله عليه و سلم "الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها" .