أشرف فتح عينه دون وجود اهله امامه كباقي الاطفال الأخرين، اشرف ذو 7
شهور يجمع بيم الطفولة والبراءة في نفس الوقت، و الذي لم تزل ابتسامته رغم
المعاناة التي يواجهها، قصة تأثر لها كل من سمعها و تابع احداثها، على
غرار كتاب و شعراء
تزعزع قلمهم و راح يكتب قصة أشرف، الطفل الذي انقذته
بمشيئة الله غصن شجرة، القي كلعبة من طرف الاب الشرعي له الذي لم يستعرف
بابوته رغم اثبات تحليل دي.ان.اي. و بعد عرض قصة الطفل عل تلفزيون النهار
تعرفت امه عليه واخبرت الامن ان والده هو من قام بهذا الفعل، و هو الان
محتجز بتهمة محاولة القتل وبعد ذلك الحين لم يعد لها أي أثر و تجري عمليات
البحث عنها ظنا منهم انه قتلها. الان و بعد اخراجه امن المستشفى بن بولعيد
قامت در الايتام" جنان الخير" بالحجوط بالتكفل به و التي رفضت التقاط اي
صور للطفل مكتفية باطمئنان طاقم النهار بصحته وانه في حالة جيدة. فما
يحتاجه أشرف الآن هو الحنان و الدفئ العائلي، منتظرا من ذوي القلوب الرحيمة
ان تتكفل به