والي الشلف يأمر بتثبيت التدفئة المركزية ويشكل لجنة تحقيق 2012, 2013
شرعت لجنة تقصي حقائق بأمر من والي الشلف
في الوقوف على حقيقة المأساة الرهيبة التي كانت مسرحا لها ثانوية أحمد
كتروسي بحي الشرفة الجديدة بعاصمة الولاية، على ضوء إصابة 35 تلميذا
“معظمهم فتيات” بذات المؤسسة بأعراض مرض مجهول على مدار أسبوع كامل
وتم نقلهم إلى مستشفى الشرفة وجرى إسعافهم وتطعيمهم بالمحاليل الوريدية. وحسب مصادر طبية، فإن لجنة تقصي الحقائق باشرت عملها لتحديد ظروف ومكان وقوع الإصابات وتحديد مكامن الخلل على مستوى الثانوية الجديدة التي دخلت حيز الخدمة الفعلية منذ 5 أشهر فقط، وتشكل اللجنة من تقنيين في قطاع الصحة ومفتشين عن مديرية التربية ومصالح تابعة لديوان الوالي وتنتهي مهمتها بإيداع تقريرها. وأفصح المصدر نفسه، أن اللجنة تهدف إلى التصدي لكل العيوب التي كانت سببا في ظهور هذه الهستيريا الجماعية التي شكلت حدثا بارزا في الولاية بعد إصابة تلاميذ الثانوية بأعراض مرضية جسدية دون سبب علمي معروف لحد الآن إثر شعورهم بقشعريرة باردة وارتجاف في المفاصل وفقدان الوعي. في السياق ذاته، قال مصدر مقرب من مديرية التربية بالولاية ذاتها، أنه تم أخيرا تثبيت التدفئة المركزية عبر كامل أقسام الثانوية وفقا لقرار صادر عن والي الشلف بعدما كلف الأمر نقل تلاميذ أبرياء من أقسام الدراسة إلى أسرة المستشفى. كما تم ربط الثانوية بالغاز الطبيعي للخلاص من أزمة البرودة القاسية التي عانى منها التلاميذ والمستخدمين منذ اجتياح التقلبات المناخية ذات المنطقة. واستبعد محدثنا فرضية وقوع أمراض خطيرة أو معدية، مرجعا الحادثة إلى البرودة الشديدة التي اكتسحت الثانوية بسبب تراخي بعض المصالح في تثبيت التدفئة المركزية على الرغم من وجودها منذ سنة بالتقريب في مخزن الثانوية، وهو ما يورط بطريقة أو بأخرى الجهات المسيرة بالثانوية على خلفية تماطلها في تثبيت التدفئة.
في سياق متصل بالموضوع، قال مصدر طبي إن النتائج الأولية للعينات التي أرسلتإلى معهد باستور بالجزائر العاصمة لم تكشف عن أي خطورة بالغة، وهو ما يبدد المخاوف ويجعل السلطات تختزل المشكلة في عدم وجود التدفئة التي كانت سببا مباشرا في إصابة تلاميذ الثانوية بحمى شديدة وارتجاف بسبب البرودة الشديدة التي تطبع المؤسسة.
وتم نقلهم إلى مستشفى الشرفة وجرى إسعافهم وتطعيمهم بالمحاليل الوريدية. وحسب مصادر طبية، فإن لجنة تقصي الحقائق باشرت عملها لتحديد ظروف ومكان وقوع الإصابات وتحديد مكامن الخلل على مستوى الثانوية الجديدة التي دخلت حيز الخدمة الفعلية منذ 5 أشهر فقط، وتشكل اللجنة من تقنيين في قطاع الصحة ومفتشين عن مديرية التربية ومصالح تابعة لديوان الوالي وتنتهي مهمتها بإيداع تقريرها. وأفصح المصدر نفسه، أن اللجنة تهدف إلى التصدي لكل العيوب التي كانت سببا في ظهور هذه الهستيريا الجماعية التي شكلت حدثا بارزا في الولاية بعد إصابة تلاميذ الثانوية بأعراض مرضية جسدية دون سبب علمي معروف لحد الآن إثر شعورهم بقشعريرة باردة وارتجاف في المفاصل وفقدان الوعي. في السياق ذاته، قال مصدر مقرب من مديرية التربية بالولاية ذاتها، أنه تم أخيرا تثبيت التدفئة المركزية عبر كامل أقسام الثانوية وفقا لقرار صادر عن والي الشلف بعدما كلف الأمر نقل تلاميذ أبرياء من أقسام الدراسة إلى أسرة المستشفى. كما تم ربط الثانوية بالغاز الطبيعي للخلاص من أزمة البرودة القاسية التي عانى منها التلاميذ والمستخدمين منذ اجتياح التقلبات المناخية ذات المنطقة. واستبعد محدثنا فرضية وقوع أمراض خطيرة أو معدية، مرجعا الحادثة إلى البرودة الشديدة التي اكتسحت الثانوية بسبب تراخي بعض المصالح في تثبيت التدفئة المركزية على الرغم من وجودها منذ سنة بالتقريب في مخزن الثانوية، وهو ما يورط بطريقة أو بأخرى الجهات المسيرة بالثانوية على خلفية تماطلها في تثبيت التدفئة.
في سياق متصل بالموضوع، قال مصدر طبي إن النتائج الأولية للعينات التي أرسلتإلى معهد باستور بالجزائر العاصمة لم تكشف عن أي خطورة بالغة، وهو ما يبدد المخاوف ويجعل السلطات تختزل المشكلة في عدم وجود التدفئة التي كانت سببا مباشرا في إصابة تلاميذ الثانوية بحمى شديدة وارتجاف بسبب البرودة الشديدة التي تطبع المؤسسة.