لكن الزائر اليها اليوم لا يكاد يعرفها حيث تحولت الى و رشة كبيرة بفعل البنايات و العمارات في طور الانجاز و كذلك الشوارع الجديدة التي انشأت حديثا
اما من حيث التعداد السكاني فقدتزايد بشكل ملفت للانتباه حيث ان اعضاء المجلس البلدي اصبح 15 عضو باحتساب رئيس المجلس الشعبي البلدي و هذا يدل ان التعداد السكاني ارتفع بشكل ملحوظ مقارنة ب سنة ; 2007
و ستصبح البلدية في المستقبل القريب عبارة عن مدينة و نتمناها دائرة خاصة انه سيتم افتتاح ملحقين بلديين في كل من بني معزوز و كذلك تيسبيلان
كما نتمنى ان تعالج كل مشاكل السكان من ماء و غاز و طرقات ورخص بناء و مشاكل الاراضي المتنازع عليها ان وجدت ومحاولة ايجاد و جلب مستثمرين ان كان بلامكان ذلك لان مصنع او مؤسسة واحدة بامكانهاامتصاص البطالة و ذلك ليس بالمر المستحيل فالبلدية تتوفر على عقارات من دون شك كما انها حخزان لليد العاملة مادام معظم سكانها شباب اغلبهم خريجو جامعات
و من بين المظاهر التي قضت على جمالية شوارع البلدية هو غياب الارصفة من جهة و عدم تبليطها من جهة اخرى كما ان الساحة العمومية المتواجدة في قلب البلدية يمكن لها ان تصبح متنفسا للشيوخ و المتقاعدين و حتى الشباب ان قامت البلدية باعادة تهيئتها وجعلها حديقة عمومية مع توفير الحراسة
كما ان النشاطات الجمعوية والثقافية و الرياضية و ذلك لانعدام المرافق اثرت بشكل كبير على الشباب الذي يهوى الرياضة وممارسة كرة القدم بشكل عام
لا نقول هذا انتقادا و انما تبليغا لصوت الشباب و سكان المنطقة بصفة عامة ليس فقط لمسؤولي بلدية الجمعة بني حبيبي و لكن نتمنى ان يصل صداه الى الولاية لتلتفت قليلا لهذه البلدية التي سيكون لها شأن كبير في المستقبل انشاء الله
خاصة و ان الجميع يعلم ان المشكل لا يكمن في المسير ولا في المنتخب بالمجلس الشعبي البلدي و لكن المشكل مالي بحث ففي تصوري لا يوجد مواطن ابن الجمعة لا يملك غيرة عن بلديته ولو تتوفر الاموال اللازمة و الارادة فان كل اماني السكان ستتحقق انشاء الله اتمنى ان لا اكون مخطئا