أكد مهدي عباس علالو، رئيس حزب الوسطيين الجزائريين، في اتصال هاتفي مع
"الجزائر الجديدة" من المغرب، أنه سيتم إطلاق سراح الطفل إسلام خوالد يوم
الاثنين المقبل، بعد اتهامه بمحاولة الاعتداء الجنسي على طفل مغربي زميل
له، مضيفا أن التوسط له قد لاقى استجابة بنسبة 100 بالمائة من الجانب
المغربي.
وأكد مهدي عباس علالو، أن الفصل في قضية إسلام البالغ من العمر 14 سنو، وهو لا يزال رهن الاحتجاز من قبل السلطات المغربية على ذمة التحقيق، سيكون بعد غد الاثنين، لأن القضية في أيدي وزير العدل المغربي الذي سيكون بالديار المغربية يوم غد، مضيفا أن التوسط للجزائري إسلام جاء من خلال طلب رسمي لقي استجابة من الطرف المغربي، وكذا من باب استلام قضية إنسانية للدخول في إطار التسامح باعتبارها غلطة طفل مراهق لا يجب التوقف عندها.
وأكد مهدي عباس علالو، أن الفصل في قضية إسلام البالغ من العمر 14 سنو، وهو لا يزال رهن الاحتجاز من قبل السلطات المغربية على ذمة التحقيق، سيكون بعد غد الاثنين، لأن القضية في أيدي وزير العدل المغربي الذي سيكون بالديار المغربية يوم غد، مضيفا أن التوسط للجزائري إسلام جاء من خلال طلب رسمي لقي استجابة من الطرف المغربي، وكذا من باب استلام قضية إنسانية للدخول في إطار التسامح باعتبارها غلطة طفل مراهق لا يجب التوقف عندها.
وأضاف علالو من خلال تصريحه في ذات الاتصال الهاتفي، أن السلطات الجزائرية الرسمية قامت قبلا بطمأنة عائلة إسلام، حيث تم التأكيد على أن التأخير في الفصل في القضية، يعود لإجراءات قضائية روتينية، وقد وعدتها بتسوية القضية بالطرق القانونية دون إضرار بأي طرف، مضيفا أن الجهود والمساعي تصب من أجل إطلاق سراح الطفل إسلام.
ومن جهة أخرى، تابع علالو، بأنه لا يجب التفريط في علاقة الأخوة بين الجزائريين والمغاربة على العكس يجب تقويتها وتوطيدها بكل الطرق، فلا يجب أن تكون هذه القضايا وغيرها سببا آخر في تحطيم هذه العلاقة، مضيفا أنه لا يجب خلق أزمة سياسية بين البلدين باعتبارهما أشقاء، مؤكدا أن لديهما مصيرا مشتركا يجب التحدث عنه، كما ما يجمعهما أكثر مما يفرقهما، فلا داعي لإثارة مشاكل أخرى من شأنها زعزعة الأوضاع بينهما.
وتجدر الإشارة، أن المغرب يحتجز إسلام، منذ الحادي عشر من شهر فيفري المنصرم، بعد مشاركته في الدورة الرياضية للألواح الشراعية التي احتضنتها الرباط ما بين 10 و15 فبراير، حيث تم اتهامه بالضلوع في قضية أخلاقية تورط فيها مع زميل مغربي.